شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسام بدران، اليوم السبت أن هناك لقاء سيجمع حركته بفتح، في العاصمة القطرية "الدوحة" قريباً.

وقال بدران في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، من الدوحة: هناك لقاء قريب في الدوحة، يجمع فتح وحماس"، مشيراً إلى أن اللقاء المرتقب، يأتي استكمالاً للقاءات السابقة التي تمت قبل شهور.

وأضاف " نحن في حماس نتعامل بجدية كاملة في موضوع المصالحة، ومعنيون بإنهاء الانقسام الذي يستفيد منه الاحتلال الإسرائيلي"، مستدركاً في الوقت ذاته " لكن الأهم هو القرار الفلسطيني الداخلي"، في إشارة إلى رئيس السلطة محمود عباس.

وعن دخول السعودية لخط المصالحة ومحاولة إقناع مصر للضغط على الحركتين "فتح وحماس"، بيّن القيادي في حماس أن حركته ترحب بكل جهة يمكن أن تساهم في هذا المجال.

 مكتفياً بالقول "  من حيث المبدأ حماس ترحب بكل جهة يمكن أن تساهم في دعم جهود المصالحة"، حسب تعبير القيادي بدران.

وكان محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قال في تصريحات صحفية أنه "يجرى التنسيق مع المسئولين في القاهرة لسفر وفد الحركة لبحث انجاز المصالحة بين حركتي فتح وحماس"، مؤكدا أنه بمجرد انتهاء المسئولين المصريين من الترتيبات الأمنية خلال الأيام المقبلة سيتوجه الوفد لمصر، مشيرا إلى توجه الوفد لقطر عقب إنهاء مباحثاتهم مع المسئولين المصريين.

وكانت مصادر فلسطينية مطلعة، كشفت قبل أيام عن لقاءً سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة في العاصمة القطرية الدوحة بين حركتي حماس وفتح.

وأوضحت المصادر، أن عدة أطراف (منها قطرية) ضغطت باتجاه عودة الحوارات مجددا بين فتح وحماس وذلك إثر توقفها بعد الجولة الثانية في شهر مارس/ آذار الماضي، مع وجود خلافات بين الجانبين على بعض القضايا التي تتعلق بملف الموظفين وبرنامج الحكومة ومنظمة التحرير.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" د. موسى أبو مرزوق، أكد أن هناك فرصة في شهر رمضان، خلال الاجتماع المرتقب مع حركة "فتح" لطي صفحة الانقسام وإنهاء كافة المشاكل العالقة وترسيخ المصالحة. ودعا أبو مرزوق، الرئيس عباس إلى قرارات جريئة تُنهي مرحلة الخلاف وتحيل الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلى سياسة على الأرض.

وعقدت فتح وحماس عدة اجتماعات في الدوحة لإنجاز المصالحة، حيث بدأت بشكل سري وبعيدا عن الإعلام في كانون أول/ديسمبر 2015، وكُشف عنها في 17 كانون ثاني/ يناير، لكنها توقفت لاحقاً ويجري الحديث حالياً عن استئنافها.