شمس نيوز / خاص
أفاد أسامة كحيل، رئيس اتحاد المقاولين في غزة، بأن الاحتلال الاسرائيلي، قد قرر تقليص كمية الاسمنت التي سيتم إدخالها خلال الفترة المقبلة.
وقال كحيل في تصريحات لـ"شمس نيوز": إن كمية الأسمنت التي يسمح الاحتلال بإدخالها لغزة قد انخفضت بشكل كبير، مقارنة مع الكميات التي كان يسمح بدخولها قبل أن تعلق اسرائيل توريد الاسمنت إلى غزة في الأول من شهر نيسان الماضي لمدة خمسين يوماً.
وأضاف: أن الاحتلال لا يسمح إلا بإدخال 80 شاحنة فقط، بمعدل 800 طن تقريباً على مدار الأسبوع"، لافتاً إلى أن 140 شاحنة من الأسمنت كانت تدخل في السابق " أي ضعف الكمية إلا قليل"
وشدد كحيل على، أن انخفاض كميات الأسمنت يؤثر على سرعة إنجاز عملية إعادة الإعمار، بالإضافة إلى تأخير مشاريع شركات المقاولات".
ولفت إلى أن العديد من المشاريع الضخمة بحاجة إلى 30 ألف متر مكعب باطون ليتم إنجازها بشكل كامل"، مستدركاً "لكن في ظل دخول الأسمنت بهذه الطريقة فستنجز هذه المشاريع بعد عشرة أعوام على الأقل"، حسب تقديراته
وأوضح رئيس اتحاد المقاولين في غزة، أن شح الأسمنت أدى إلى ارتفاع سعره، من قبل بعض التجار وأصحاب المصالح، الذين يستغلون شح الأسمنت لرفع سعره إلى أكثر من 2 أو 50 وحتى 100%.
وطالب كحيل السلطة الفلسطينية والمؤسسات الفاعلة وأصحاب الغرف التجارية بتحرك قوي وفاعل من أجل حل إشكالية الأسمنت التي تعيق مشاريع قطاع غزة، منوهاً إلى أن شح كمية الأسمنت أدت إلى فقدان عشرات العمال من عملهم في هذا المجال.
يذكر أن الجانب الاسرائيلي عمد الى خفض كمية الاسمنت الواردة الى القطاع منذ أن استأنف إدخال الإسمنت في الثالث والعشرين من شهر أيار الماضي بعد توقف دام 51 يوماً متواصلة، ما أدى في حينه إلى توقف مئات المشاريع الإنشائية.