شمس نيوز / القدس المحتلة
عانق الأسير أيمن الشرباتي لأول مرة ابنته يارا (18 عاما)، بعد أن سمحت لهما سلطات الاحتلال بذلك إثر مطالبات عديدة منذ اعتقاله ثم ولادتها.
ويقضي الأسير المقدسي الشرباتي حكما بالسجن المؤبد، بعد تنفيذه عملية فدائية في القدس أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخر عام 1998، اعتقل على إثرها وكانت حينها ابنته يارا جنينا.
ومنذ ولادتها سمحت سلطات الاحتلال ليارا بزيارة والدها الأسير مرات عديدة، لكنها منعتها دائما من معانقته والتقاط صورة معه، حتى تحقق ذلك أخيرا، وحصلت الابنة إثر ذلك على الصورة التي يجري تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة.
وقالت يارا الشرباتي إنها عانقت والدها "بفارغ اللهفة والعفوية، وشعرت بحنانه يتسلل لصدرها ويخترق قلبها ويأسر شرايينها"، مضيفة، أن تلك اللحظة لا تغيب عن خاطرها.
وتابعت، "أرى أبي في منامي و في نهاري وفي البيت وفي عيون أُمي و إخوتي، وفي حديثي مع أصدقائي (..) أنت أسير يا أبي وأنا أسيرة بك".
