غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر إضراب "الحرية والكرامة" يستمر لليوم الـ 4 على التوالي

شمس نيوز/ هيئة التحرير

يستمر آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، في إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ وذلك احتجاجًا على الإجراءات التعسفية بحقهم. 

وقالت اللجنة الاعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن آخر المعلومات التي تتعلق بعمليات النقل للأسرى، فإن (70) أسيرًا من المضربين عن الطعام نُقلوا إلى سجن الرملة، منهم (40) نُقلوا من سجن "هداريم"، و (30) من سجون "نفحة"، "ريمون"، و"عسقلان". 

واتخذت ما تسمى "إدارة مصلحة سجون الاحتلال" بعض الإجراءات "التعسفية" لمواجهة خطوة الأسرى. 

منها: حملة التنقّلات للأسرى المضربين ولقيادات الإضراب، ومصادرة ممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وتحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل. 

إلى جانب، إقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في المستشفيات المدنية الإسرائيلية، وحجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية ووسائل التواصل مع العالم الخارجي. 

أيضًا، أبلغت مصلحة السجون الإسرائيلية، الإثنين، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوقف زيارات الأسرى لعائلاتهم حتى إشعار آخر. 

وقالت الحركة الأسيرة، إن الأسرى قدموا 13 مطلبًا لتحسين ظروفهم، قالت سلطات الاحتلال ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إن "سياستنا هي عدم التفاوض مع الأسرى"، وقالت مصلحة السجون إنها ستتخذ عددًا من التدابير لقمع هذا الإضراب. 

وذكرت الحركة في وقت سابق، أن بندين من أصل البنود الـ13 غير قابلين للتفاوض ولن يقدم الأسرى أي تنازلات بهما، على خلاف البنود الأخرى، والبندان هما وضع هواتف عمومية في الزنازين التي تتيح للأسرى التحدث مع عائلاتهم، وزيادة عدد الزيارات الشهرية إلى اثنتين. 

وأطلقت الّلجنة شعار "إضراب الحرية والكرامة" كعنوان خاص بالإضراب، وصفحتين على موقعي "تويتر" و"فيسبوك". 

يذكر أن، الإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ "معركة الأمعاء الخاوية"، هو امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح، وهي خطوة يضطر إليها الأسرى، إذ أنها تعتبر الخطوة الأخطر والأقسى التي يلجؤون إليها لما يترتب عليها من مخاطر جسيمة – جسدية ونفسية- على الأسرى وصلت في بعض الأحيان إلى استشهاد عدد منهم. 

ولا يلجأ الأسرى عادة إلى مثل هذه الخطوة إلا بعد نفاد كافة الخطوات النضالية الأخرى، وعدم الاستجابة لمطالبهم عبر الحوار المفتوح بين السلطات الاحتلالية، واللجنة النضالية التي تمثل المعتقلين، ويعتبر الأسرى الإضراب المفتوح عن الطعام، وسيلة لتحقيق هدف وليس غاية بحد ذاتها، كما يعتبر أكثر الأساليب النضالية وأهمها، من حيث الفعالية والتأثير على إدارة المعتقل والسلطات الإسرائيلية والرأي العام لتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة، كما أنها تبقى أولاً وأخيراً معركة إرادة وتصميم.