شمس نيوز/ ترجمة خاصة
توقع محللون إسرائيليون، عقد صفقة مع الأردن، مقابل سماح الأخير بمغادرة حارس السفارة الإسرائيلية الذي قتل مواطنيين أردنيين، مساء أمس الأحد.
وأوضح المحلل السياسي شمعون أران، أن تدخلاً أمريكيًا بهدف الإفراج عن الحارس المحتجز، مقابل إزالة البوابات الالكترونية بالقدس.
وقالت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الاثنين، إن أزمة دبلوماسية حادة نشبت بين "إسرائيل" والأردن على خلفية العملية التي وقعت بالأمس، على مدخل السفارة الإسرائيلية في عمان، وأدت لاستشهاد مواطنين أردنيين وإصابة آخر.
وقالت المصادر، إن الأردن طالب إسرائيل رسميًا بالسماح لها ولمحققيها بالتحقيق في الحادثة التي ادعت إسرائيل فيها تعرض أحد حراسها لمحاولة الطعن بمفك.
وأشارت إلى، أن الأردن طلب من إسرائيل إجراء تحقيقات مع موظفي السفارة، وربما أنها لن تسمح بإجلاء بعض الموظفين الإسرائيليين من السفارة على الرغم من أن لديهم حصانة دبلوماسية.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن إسرائيل قررت عقب اجتماع عقد في وزارة الخارجية الإسرائيلية، الليلة الماضية، إخلاء جميع موظفي السفارة الإسرائيلية في عمان فورًا؛ خوفًا من حوادث إطلاق النار من شأنها أن تؤدي إلى أعمال شغب ومحاولة مهاجمة السفارة.
ورفضت السلطات الأردنية، السماح لحارس الأمن الذي شارك في حادث إطلاق النار بمغادرة الأردن، وطالبت بالتحقيق معه إلا أن إسرائيل رفضت ذلك، وقالت إن لديه حصانة دبلوماسية.
وقالت الصحيفة، إن مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي، الذي انعقد الليلة الماضية، ناقش في معظم وقته ما جرى في الأردن، حيث تقرر مواصلة الاتصالات مع الجانب الأردني، من خلال القنوات السياسية والدبلوماسية والأمنية، من أجل إنهاء القضية، مؤكدًا أن هناك حصانة دبلوماسية للموظفين في السفارات .
وأشارت الخارجية الإسرائيلية إلى، أنها تتخوف من وقوع هجوم شعبي أردني على مقر السفارة، وأن هذا الأمر هو أخر شيء تريده إسرائيل، حيث أنها لا تريد تكرار حادثة السفارة الإسرائيلية في القاهرة.
