شمس نيوز/ خاص
أكدت زينة عمرو المرابطة في المسجد الأقصى، أن المقدسيين يصرون على مواصلة الاعتصام وأداء الصلوات أمام بوابات المسجد الأقصى رفضاً لإجراءات الاحتلال.
وقالت عمرو خلال اتصال هاتفي مع "شمس نيوز"، الاثنين، إن الاحتلال يستخدم أساليب القمع والترهيب ضد المقدسيين، لكن رغم ذلك تتزايد أعداد المرابطين يوماً بعد يوم.
وحول نصب الاحتلال ممرات إضافية قرب باب الأسباط، أوضحت أن الاحتلال ينتهج سياسة ممنهجة "خطوة بخطوة" لبسط سيطرته على المسجد الأقصى بشكل كامل وتنفيذ كل مخططاته.
وأضافت "الاحتلال لن يتراجع عن خطواته، ويريد أن يتقدم خطوة للأمام، ويحاول من خلال ذلك خداع المقدسيين"، مشددةً على رفض كل الإجراءات التي يتخذها الاحتلال في المسجد الأقصى.
وأكدت عمرو، أن المرابطين في الأقصى سيواجهون كل إجراءات الاحتلال والقمع، "سنبقى صامدين إلى أن تزول كل الإجراءات الظالمة"، وفق قولها.
وشرعت قوات الاحتلال، عصر اليوم الاثنين، بتركيب ممرات وحواجز حديدية إضافية أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط.
وفي سياق متصل، أكدت المرابطة في الأقصى، رفضها الشديد لوضع الاحتلال كاميرات المراقبة التي تحتوي على مجسات دقيقة، يمكنها كشف كل شيء وتصوير كل أعضاء الإنسان.
واعتبرت تلك الكاميرات "خدعة جديدة، تضاف إلى سلسلة المضايقات التي اتخذها الاحتلال في الأقصى"، مشيرةً إلى أنها جاءت بعد تفكير الاحتلال بإزالة البوابات الالكترونية نتيجة الضغط والرفض الشديد من أهل القدس.
أما المرابطة زيناد الجلاد، فقد أكدت استمرار المقدسيين باعتصاماتهم أمام بوابات المسجد الأقصى، رفضاً لإجراءات الاحتلال "الظالمة".
وقالت الجلاد خلال حديثها مع "شمس نيوز"، إن الأوضاع في المسجد الأقصى تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، خاصة بعد تشديد الاحتلال إجراءاته، وتركيب كاميرات المراقبة، ونصب الممرات الحديدية في باب الأسباط.
وفي السياق، انتقدت الجلاد الموقع العربي والإسلامي "الصامت" تجاه ما يجري في الأقصى، وعدم الضغط على الاحتلال للتراجع عن إجراءاته.
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ قرابة أسبوع، توترًا غير مسبوق منذ سنوات على وقع قرار سلطات الاحتلال إقامة بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، الأمر الذي رفضه الفلسطينيون واعتبروه تمهيدًا لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة المقدسة.