غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر موسى لـ"شمس نيوز": لا اتصالات بشأن المصالحة وعباس ضرب الشراكة الوطنية

شمس نيوز/ خاص

نفي القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" والنائب عنها بالمجلس التشريعي يحيى موسى ، اليوم الثلاثاء، وجود أية اتصالات بين حركته و حركة فتح بشأن إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال موسى في تصريح لـ"شمس نيوز": لا أعتقد وجود اتصالات يديرها عزام الأحمد، الذي لم يعد له مصداقية عند الشارع الفلسطيني"، لافتًا إلى أن المصالحة هي الخيار الأنسب والاستراتيجي الذي تؤمن فيه حماس.

وأشار موسى إلى، أن الإشكالية تكمن في من  يمسك بمقاليد الأمور كافة، وهو رئيس السلطة محمود عباس، غير المستعد لأي شراكة في الساحة الفلسطينية، حد قوله.

 ولفت موسى إلى، أن أبو مازن ضرب الشراكة داخل حركة فتح وقسمها، ثم ضربها داخل منظمة التحرير وأصبح بخلافات مع الشعبية والديمقراطية، بالإضافة إلى أنه ضرب الشراكة على المستوى الوطني مع حركة حماس والجهاد الاسلامي.

وأضاف "النهج الذي يسير عليه عباس هو نهج تفكيكي للحركة الوطنية وليس بنائي ".

وحول تمسك عباس بشرط حل اللجنة الإدارية لإتمام المصالحة، قال موسى: عشرات المرات تراجعنا من أجل الوحدة الوطنية، لكن قوبلنا بمزيد من الإجراءات وأصبح لكن هو لا يؤمن بالشراكة ولا يعمل لأجلها ".

وأكمل" نحن لسنا متمسكون بهذه اللجنة وأبلغنا موقفنا لقوى اقليمية ودولية وفلسطينية، ولو كانت هناك حكومة لما كنا بحاجة لتشكيل اللجنة لتأتي وتستلم الحكومة قطاع غزة، وبعدها لا يكون حاجة للإدارية ولا نستطيع ترك غزة بدون إدارة ".

وبخصوص علاقة حماس بالقاهرة، أكد موسى أن العلاقة مع مصر استراتيجية وضرورة ولا يمكن لحركته أن تضحي بهذه العلاقة، لافتًا إلى أن حركته معنية بالعلاقة مع مصر و تطويرها.

وأضاف" نحن موعودون بتسهيلات، ومصر وعدت ونأمل أن نشهد تسهيلات، بالنهاية مصر تعيش أوضع أمنية معينة، قد يكون لها دور في هذا التأخير".

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إنه أجرى خلال العشرة أيام الأخيرة عدة اتصالات مع قادة حركة حماس بشكل مباشرة وعبر وسطاء من دول أخرى؛ لبحث المصالحة المجمدة منذ أكثر من عشر سنوات.

ودعا الأحمد، قيادة "حماس" إلى حل اللجنة الإدارية لقطاع غزة امتثالًا لمبادرة رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس، قائلًا " نريد تطبيق المصالحة رزمة واحدة.. فالوطن ليس فيه تكبّر لأحد على أحد، وعلينا جميعًا أن نتسابق لتقديم التضحيات من أجله ولن تكون هناك أية تضحيات دون توحيد صفوفنا".