غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الأحمد: أردوغان سيقدم منحة بقيمة 10 ملايين دولار لبناء 300 منزل مدمر بغزة

شمس نيوز/ هيئة التحرير

طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الأربعاء، تركيا بضرورة ممارسة نفوذها للضغط على حركة حماس لانهاء الانقسام والعودة للشرعية.

وقال الأحمد في حديث إذاعي، اليوم، إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال ان بلاده ستقدم منحه بقيمة 10 ملايين دولار لبناء300 منزل كانت هدمت في العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة.

وأضاف، أن اجتماعًا للجنة الوزارية الفلسطينية التركية المشتركه سيعقد في رام الله قبل نهاية العام لبحث التعاون في كافة المجالات.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وصل الأحد الماضي، العاصمة التركية أنقرة في زيارة استمرت ثلاثة أيام.

وأجرى عباس مباحثات مع الرئيس أردوغان، حول مختلف القضايا التي تهم البلدين، ووضعه في صورة آخر التطورات بالمنطقة، خاصة نتائج الزيارة الأخيرة للوفد الأمريكي، والجهود الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب من أجل صنع "السلام" بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".

وعقب اللقاء، طالب قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، حركة حماس إلغاء اللجنة الإدارية وتمكين الحكومة من ممارسة مهامها في قطاع غزة وتنظيم الانتخابات، مشيرًا إلى ضرورة توحيد الأرض والشعب وإنهاء الانقسام.

وأضاف عباس خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في قصر الرئاسة التركية بالعاصمة أنقرة، أنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.

وأكد رئيس السلطة الفلسطينية خلال المؤتمر، على التزامه واستعداده لعقد صفقة "سلام" تاريخية تحت رعاية ترامب، مشيرًا بالقول: "إننا نسعى لأن يعيش شعبنا بكرامة وسيادة في دولته الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".

وتابع: "نعول على دور تركيا التي ترأس الدورة الحالية للقمة الإسلامية، لتطبيق قراراتها الخاصة بالقدس وبتصويت جميع دول منظمة التعاون الإسلامي في المحافل الدولية لصالح فلسطين".

من جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستتيح للفلسطينيين الحصول على تأشيرة إلكترونية للدخول إلى أراضيها اعتبارًا من أكتوبر المقبل.

وأوضح أردوغان خلال المؤتمر، أن تركيا ستستمر بدورها في كافة المحافل الدولية من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، مضيفًا "طريق السلام الدائم في المنطقة يمر من خلال إقامة دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة".

وأكد، أن "حل الأزمة في المنطقة وإرساء السلام يصب في صالح الإسرائيليين فضلا عن إخوتنا الفلسطينيين"، مشيرًا أنه "ينبغي على الإدارة الإسرائيلية وضع حد للمحاولات الرامية لتقويض حل الدولتين".

ردود الفعل**

من جهتها، قالت حركة حماس على لسان القيادي فيها صلاح البردويل لوكالة (شينخوا)، إنها على علم "بحراك وتدخل تركي في ملف المصالحة"، لكنها لم تبلغ رسميًا بمضمون ما سيتم بحثه مع عباس.

بينما، اعتبر عضو المجلس التشريعي عن حركة "حماس"، فتحي قرعاوي، أن تركيا تربطها علاقات جيدة بكافة الأطراف الفلسطينية، وستظهر كطرف محايد ومتوازن في ملف المصالحة.

وبيّن قرعاوي في تصريحات صحافية، أن تركيا يمكن أن تشكل مخرجًا للأزمة الحقيقية التي تعاني منها حركتي "حماس" و"فتح" جراء حالة الانقسام المستمرة في ظل الحديث عن اتصالات تجريها أنقرة لمحاولة اختراق هذا الملف.

وقال، إن وفد حركة "حماس" ونواب البرلمان الفلسطيني، قد لمسوا إيجابية واستعداد في السعي لإنهاء ملف الانقسام؛ خلال اللقاءات التي أجروها مع رئيس السلطة بالضفة ورئيس حكومة التوافق الوطني.

وأعرب قرعاوي، عن ترحيبه بالانطلاقة التركية في موضوع المصالحة، وأن تنجح هذه المحاولة التي تأتي ضمن محاولات عديدة لم يكتب لها النجاح سابقًا.

وأردف: "العالم ينظر بخطورة لما يجري في غزة من تطورات تتعلق بالحصار، ولديه تخوف من حالة الانفجار باتجاه الوضع الإقليمي برمته، وهذا ما لا يريده المجتمع الدولي، الذي يقبل باستمرار محاصرة حماس، ويفضل أن يكون هناك مصالحة وتخفيف عن القطاع إذا ما كان الثمن حربًا جديدة".