شمس نيوز/ قطاع غزة
اعتذر القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل، عن حديثه أمس في الفيديو المصور، والذي عقب فيه على البيان الختامي لاجتماع الفصائل أمس الأربعاء.
وقال البردويل، إن "الفيديو الذي سرب عنه، صُوِر خلسة، حيث كنت أتحدث بطريقة شخصية مع أحد الأشخاص دون علم لي أنه يقوم بمحادثة إعلامية".
وكان البردويل قال في الفيديو المسرب، إنه جرى الخروج من اجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة باتفاق "بلا معنى"، والبيان الختامي "غامض" و"غير قابل للتطبيق".
وأكد على، أن حديثه كان عاطفيًا بعيدًا عن اللغة الدبلوماسية، مشيرًا إلى أنه يتم المضي قدمًا لتحقيق كل البنود المرجو تنفيذها.
وكان البردويل في حديثه المصور أشار إلى، أن الضغوط الأمريكية نجحت في دفع السلطة للتراجع عن ملفات اليوم وتأجيلها، ولصياغة بيان باهت لا تتضح معالمه، ودون أي خطوات عملية".
وأضاف، "ماجد فرج أبلغنا بأن هناك ضغوطات أمريكية، وأننا لا نستطيع أن نتقدم وسط هذه الضغوطات، فهناك حملة أمريكية ضدنا، وإغلاق لمكتب منظمة التحرير، وتهديد إسرائيلي بقطع أموال المقاصة فيما لو تم الأمر".
في السياق ذاته، نفت حركة "فتح"، حديث البردويل فيما يتعلق بماجد فرج، قائلة "تصريحات البردويل لا أساس لها من الصحة، وما هي الا "بروباغاندا"، تهدف إلى التهرب من استحقاقات المصالحة".
وأكدت على، أنه لم يصدر عن ماجد فرج مثل هذه الأقاويل.
