شمس نيوز/ خاص
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطيني الشيخ نافذ عزام، اليوم الثلاثاء، إن حركته لم تتوصل حتى الآن إلى الموقف النهائي بخصوص المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني.
وأشار عزام في تصريح لـ"شمس نيوز" إلى، أن الحركة تناقش القضية من كافة الجوانب، وأنها ستعلن موقفها النهائي عند اتخاذه، دون تحديد موعد محدد لذلك.
يشار إلى، أن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، قد وجه مؤخرًا دعوة لكل من حركة المقاومة الاسلامية " حماس"، وحركة الجهاد الاسلامي للمشاركة باجتماع المجلس المقرر في منتصف الشهر الجاري، علما أن الحركتين ليستا بأعضاء في منظمة التحرير التي يتبع إليها المجلس.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، قال في تصريحات سابقة إن دعوات خطية وُجهت للحركتين وقاموا بتسلمها، الأربعاء الماضي، لافتًا إلى أن الحركتين ستقررا شكل الحضور الذي يناسبهما.
وأضاف: "حماس والجهاد ليسوا أعضاء بالمركزي لكن نحن في ظرف استثنائي يتطلب منا الاستجابة للمصالح العليا، وهم مرحب بهم بالشكل الذي يريدونه أما أعضاء أو مراقبين ولهم الحق بالمشاركة ورسم التوجهات القادمة".
وتابع زكي بالقول:" واثقون أن هذا الظرف يتطلب ألا ندخل بالشكليات والروتين، وأنه يجب علينا أن نتجاوز ذاتنا والذهاب إلى ما هو يحقق التحدي المطلوب".
وبخصوص المخرجات المتوقعة من اجتماع المركزي، أشار القيادي بفتح إلى أن المركزي سيخرج بأليات مواجهة على كافة الصعد، من بينها الصعيد الميداني الذي سيشهد مواجهة مختلفة ونوعية، فضلاً عن تحديد العلاقة مع "إسرائيل" بشكل كامل، بالإضافة للمواجهة على صعيد مجلس الأمن والجنايات الدولية .
وأشار عضو مركزية فتح زكي إلى، أن السلطة ستطالب العرب خلال اجتماع اللجنة العربية، يوم الأحد القادم، بقطع علاقاتهم بـ"اسرائيل" ، كون أن قرارات القمة العربية في عام 1989 بالأردن، وفي 1990 في بغداد قررت أن أي بلد يعترف بالقدس عاصمة لـ"اسرائيل" يتم قطع العلاقة معها، مضيفًا " الأمور كلها ستكون منفصلة عن الماضي، سيكون هناك دولة تحت الاحتلال و منظمة التحرير هي المرجعية والشرعية ".
وبين زكي، أن المرحلة القادمة ستشهد دعم للمقاومة الشعبية على الأرض، مردفًا " إذا لا يوجد تحرك على الأرض فإن الكلام لا يحرر، لذلك سيكون هناك تصعيد على الأرض وانتفاضة تصل لعصيان مدني، انتفاضة بمفاجئات وفعاليات لم يتعود عليها العدو".