شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يتولى حقيبة الأمن أيضًا، عدة خطوات ردًا على التصعيد الأمني الحالي الحاصل في الضفة الغربية.

واتخذ نتنياهو في ختام مداولات، مساء اليوم الخميس، قرارًا بالاستعجال في هدم منازل منفذي العمليات خلال ٤٨ ساعة، وتنفيذ اعتقالات واسعة لأعضاء حماس في الضفة الغربية، وتعزيز قوات الجيش، وفرض حصار شامل على رام الله والبيرة، وسحب تصاريح العمل من عوائل منفذي العمليات، وشرعنة الآلاف من الوحدات الاستيطانية الغير شرعية، وتوسعة مستوطنة عوفرا"، كما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وقال نتنياهو: "بالأمس صفينا الحساب مع القتلة من العمليتين في بركان وعوفرا وتلقينا اليوم عملية أخرى قاسية مع جنديين قتيلين. وسنصفي الحساب مع من نفذها. والمبدأ الذي يوجهنا هو أن من يلحق الأذى بنا ومن يحاول أن يلحق الأذى بنا، سننتقم منه. وأعداؤنا يعرفون ذلك وسوف نصل إليهم".

واستشهد في ساعة متأخرة من مساء أمس الشاب صالح البرغوثي، المشتبه بتنفيذ عملية "عوفرا" يوم الأحد الماضي.

كما استشهد فجر اليوم الخميس، الشاب أشرف نعالوة، منفذ عملية إطلاق النار في المنطقة الصناعية الاستيطانية "بركان" قبيل شهرين ونيّف، بعد أن حاصرته قوات الاحتلال في نابلس، وإثر تبادل إطلاق نار.

كذلك استشهد فجر اليوم الشاب مجد مطير بنيران قوات الاحتلال، بادعاء تنفيذه عملية طعن في شارع الواد في البلدة القديمة في القدس.

واستشهد رجل (54 عامًا) من جنين في مدينة البيرة بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس، عصر اليوم.

وأعلن جيش الاحتلال، عصر اليوم، أنه سيعزز قواته في الضفة الغربية، وسيزج بعدة كتائب، وذلك على ضوء التصعيد الحاصل في اليومين الأخيرين، وبهدف توسيع مطاردة الخلية التي نفذت عملية إطلاق النار بالقرب من البؤرة الاستيطانية العشوائية "غفعات أساف" الواقعة شرقي مدينة البيرة، والتي قُتل فيها جنديين وأصيب ثالث بجروح وصفت بالحرجة.