شمس نيوز/ وكالات
عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للبلاد، الأحد، بعد أن أمضى أسبوعين في مستشفى بسويسرا، وسط احتجاجات حاشدة تشكل أكبر تهديد لحكمه المستمر منذ 20 عاما.
وهبطت طائرة حكومية تقل الرئيس في مطار بوفاريك العسكري جنوب غربي الجزائر العاصمة. وعادة ما يستخدم كبار المسؤولين ذلك المطار.
ويتظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين من مختلف الطبقات الاجتماعية ضد قرار بوتفليقة الترشح للانتخابات الرئاسية، المقررة في نيسان/أبريل، رافضين النظام السياسي الذي يعاني من الجمود وسيطرة المحاربين القدامى، منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.
ولم يبد الجزائريون أي رغبة في التراجع، رغم عرض بوتفليقة تقليص فترة رئاسته إذا فاز في الانتخابات.
وبدأت تظهر صدوع فيما كان يوصف بأنه "حصن" حول النخبة الحاكمة، مع انضمام عدد متزايد من حلفاء بوتفليقة، ومنهم أعضاء في الحزب الحاكم إلى الحشود الداعية لتنحي الرئيس.