شمس نيوز/وكالات
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، يوم الثلاثاء، إن بلاده لا تريد مواجهة مسلحة مع تركيا، لكنه تساءل عن دواعي تواجد الأخيرة في سوريا.
تأتي تصريحات المعلم بعد أن إعلان أنقرة أن أحد مواقعها للمراقبة في إدلب تعرض لهجوم من منطقة واقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية.
وقال المعلم للصحافيين خلال زيارته للصين "نحن لا نتمنى ولا نسعى للمواجهة بين قواتنا المسلحة والجيش التركي من حيث المبدأ".
وأضاف "نحن نقاتل الإرهاب في إدلب وإدلب أرض سورية وجزء من أراضينا".
ويسيطر على منطقة إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية، هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة سابقا. كما تنشط جماعات أخرى هناك تدعم تركيا بعضها.
وقال المعلم "والسؤال هنا ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟"، مضيفًا أن "تركيا تحتل أجزاء من الأراضي السورية" ولها وجود عسكري في أجزاء من سوريا.
وتساءل "ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟ هل يتواجدون لحماية تنظيمي جبهة النصرة وداعش وحركة تركستان الشرقية الإرهابية؟".
وتصعد القوات الحكومية السورية القصف في المنطقة منذ أبريل/ نيسان مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى. وتقول المعارضة إن تصرفات الحكومة جزء من حملة هجوم ستخرق اتفاق خفض التصعيد الذي رعته تركيا وروسيا.
فيما تقول الحكومة إن هذه التصرفات تأتي ردا على انتهاكات من المعارضة بما في ذلك وجود مقاتلين في منطقة منزوعة السلاح.