شمس نيوز/ رام الله
أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، أن هناك حوالي 163 ألف أسرة، تتلقى مساعدات نقدية من السلطة الفلسطينية، مُسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية.
وبين اشتية، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، أن هناك 70 ألف أسرة في غزة وقرابة 40 ألف في الضفة الغربية (110 آلاف) يتلقون مساعدات نقدية من السلطة، فيما لا تتوفر أموال كافية لمساعدة البقية.
وقال: "إن استطعنا أن ننقل هذه العائلات من الاحتياج إلى الإنتاج، نكون قفزنا قفزة جدية ونوعية في هذا الاتجاه"، لافتًا إلى ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل في أوساط الخريجين أكثر من العمال".
وشدد على أن الاحتلال سبب التشوه في الاقتصاد الوطني؛ نتيجة الانفتاح على سوق العمل في إسرائيل، منوهًا إلى وجود 200 ألف فلسطيني يعملون بإسرائيل.
ونوه إلى أن معدل الأجور اليومية في إسرائيل يبلغ حوالي (400-500) شيقل، موضحًا أنه أعلى من الضفة الغربية والذي يبلغ فيها 100 شيقل يوميًا.
وأشار إلى وجود خمسة آلاف امرأة يعملن في إسرائيل، داعيًا مؤسسات الإقراض لتوفير قروض ميسرة لهن ليعملن في مشاريع إنتاجية في قراهِن؛ "لأن هذا يصب في عصب ثقافتنا ومشروعنا الوطني وتمكين أسرنا".
وحث مؤسسات الإقراض على ضرورة التكامل بين بينها وليس التنافس، موجهاً الشكر لسلطة النقد في هذا الإطار.
وتطرق إلى ملف القروض، قائلًا: إن "تكلفة القروض في فلسطين عالية جداً أحياناً تصل إلى 26% و20%"، داعيًا مؤسسات الإقراض لإجراء مراجعة جدية وتخفيض تكلفتها.
كما دعا لعدم تركيز القروض في المناطق غير المحتاجة، إنما تلك المهمشة من رفح إلى جنين، خاصة القرى الصغيرة.
وفي شأن آخر، كشف اشتية، أن الحكومة تدرس تجميع الصناديق المختلفة من أجل إنشاء "بنك تنمية" يُعطي قروضاً طويلة الأمد، تسهم في توسيع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني.