شمس نيوز/رام الله 

وصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان حول تبادل السكان في منطقة المثلث، بمشروع عنصري جديد لدولة الإحتلال، وبضاعة إسرائيلية فاسدة تعرضها إسرائيل، مؤكداً أن لا احد في المجتمع الدولي سيقبل بها.

وقال اشتية في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين: "حديث ليبرمان وتصريحات نتنياهو من قبلها، وأقطاب الحكومة الإسرائيلية، تعبر عن حالة واحدة وهي رغبتهم في تجسيد فكرة إسرائيلية يمينية وهي "دولة إسرائيل النقية"، وما يعنيه ذلك من طرد أهلنا في الـ1948، وتزوير الرواية التاريخية".

وأضاف اشتية إن المجتمع الإسرائيلي يعاني من منسوب الغوغاء العالي، والذي أدى لانقسامه بين اليمين واليمين المتطرف، والذي يهدد إمكانية تحقيق حل الدولتين، مؤكداً رفض القيادة الفلسطينية مثل هذه الأفكار العنصرية جملة وتفصيلاً.

وأضاف: "إسرائيل اليوم لا تقبل بحل الدولتين، كما لا تقبل بحل الدولة الواحدة عبر إستيلائها على أراضي ما يسمى بمناطق "ج"، وإجراءات التهويد المتواصلة في القدس، ووجود أكثر من 600 ألف مستوطن على أراض الضفة".

وطالب اشتية، المجتمع الدولي بحماية حل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية، قائلاً: "المجتمع الدولي متمسك بخيار حل الدولتين، ولكن هذا غير كافي بل عليه حماية هذا الخيار من خلال إلزام إسرائيل بوقف هذه الإنتهاكات اليومية بحق شعبنا وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين".

وحول التوجه الفلسطيني لمجلس الأمن الدولي، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: "القيادة الفلسطينية لا يمكنها أن تقبل باستمرار الأمر الواقع الإسرائيلي، ولا يمكنها القبول استمرار الإحتلال بالشكل الحالي، لذلك فنحن ذاهبون لمجلس الأمن وفق خارطة طريق أقرتها القيادة، ونعمل على تحقيقها خطوة تلو الخطوة، وقد بدأت هذه الإجراءات بالأمس من خلال لقاء الرئيس مع وزراء الخارجية العرب، الذين باركوا هذه التوجه".