شمس نيوز / نيويورك
"بعد ثلاثة عقود على أقصى حدّ سيعيش العالم أزمة غذائية حادة يمكن أن تفضي إلى نشوب نزاعات وحروب دامية من أجل السيطرة على الموارد الغذائية" وفق سيناريو كارثي وضعته الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي USAID نقلها موقع "سلايت" الفرنسي اليوم .
ونقل الموقع عن الوكالة :"في 2050 سيُعاني العالم من نقص حاد في الأراضي الصالحة للزراعة وفي الموارد المائية والطاقة الضرورية لإنتاج ما يكفي لتأمين الغذاء لـ9.6 مليارات نسمة في مقابل 7مليارات في 2014".
حساسية كبيرة
وأضافت المستشار العلمي للوكالة فريد ديفس: "في 2050 ستصبح مسألة الأمن الغذائي العالمي في نفس مستوى حساسية المسائل المتعلقة بالطاقة اليوم، إن لم يكن أكثر".
ورغم أن الأرض قادرة اليوم على إنتاج ما يكفي لتغذية كلّ سكانها في إلا أن التفاوت الاجتماعي والاقتصادي بين الدول والشعوب والمجتمعات، يحرم مليار شخص من التغذية السليمة في مختلف أنحاء العالم، وتحت وطأة وارتفاع وتيرة هذا التفاوت سيكون عدد الذين يعانون من الجوع أكبر وأهم، ما يشكل عوامل تهديد إضافية داخلية وعلى مستوى العلاقات الدولية أيضاً.
وتطرح قضية الأمن الغذائي مشكلةً دولية كبرى في نظرالوكالة، ذلك أنه لا يمكن التوسع بشكل مفرط في استغلال الأراضي المناسبة للزراعة، أكثر من التوسع الحالي، إذ يتسبب ذلك في تهديدات إضافية للبيئة وكارثة طبيعية لا يمكن تخيل عواقبها على المدى البعيد.