قالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة، اليوم الأحد، إن المشكلة في توفير اللقاحات ليست مالية، إنما لدى الشركات المصنعة للقاح.
وأوضحت الكيلة، أنه تم اعتماد الموازنات اللازمة لشراء اللقاحات فيما تم تحويل دفعات مالية لبعض الشركات، مشيرًة إلى، أن الصحة تسعى بكل جهد للحصول على حصة فلسطين التي اتفقت عليها مع الشركات وأبرمت العقود لشرائها.
وأشارت الكيلة إلى، أن الوزارة أبرمت العديد من الاتفاقيات مع شركات تصنيع اللقاح، إضافة إلى تسجيل فلسطين في مؤسسة كوفاكس التي توفر اللقاحات للدول الفقيرة.
وطالبت وزيرة الصحة المجتمع المدني بالضغط مع وزارة الصحة والحكومة على المستوى الدولي وعلى شركات تصنيع اللقاحات للإيفاء التفاهمات والاتفاقيات التي وقعت معها للبدء بتوريد اللقاح إلى فلسطين بأسرع وقت ممكن.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته الكيلة، عبر تقنية التراسل عن بعد مع الهيئة المستقلة لحقوق الأنسان ومؤسسة الحق والائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان، مؤسسة جذور، شبكة المنظمات الأهلية، لجان العمل الصحي، وشخصيات مجتمعية من الضفة الغربية وقطاع غزة.
واستعرضت الكيلة، جهود وزارة الصحة والحكومة الفلسطينية في توفير اللقاحات والتواصل مع الشركات المصنعة لها منذ اعتمادها بشكل رسمي، والاتفاقيات التي وقعت مع تلك الشركات.
وأطلعت المجتمعين على خطة الوزارة لتوزيع اللقاحات ومراكزها والفرق التي ستقوم بإعطائها، وما إلى ذلك من تفاصيل شاملة منذ بدء وصول اللقاحات حتى إتمام عملية توزيعها.
