أظهرت وثيقة عرضتها قناة الجزيرة في برنامج "ما خفي أعظم" أسماء الأسرى التي رفض الكيان الإسرائيلي التفاوض عليهم، ويظهر اسم الأسير إبراهيم حامد قائد كتائب القسام في الضفة المحتلة أول الأسماء التي رفض الاحتلال مفاوضة المقاومة عليهم.
والقائد إبراهيم حامد صنفته قوات الاحتلال الإسرائيلي تحت بند VIP، ويرفض الكيان إدراج اسمه ضمن اي صفقة هو ابراهيم حامد٬ صاحب أكبر ملف أمني لدى العدو الإسرائيلي الذي اسند إليه تهمة (مُنَظِم جميع العمليات الاستشهادية في الضفة المحتلة).
واعتقل القائد إبراهيم حامد بعد ۱۰ سنوات من المطاردة٬ كان العدو يفتش الوديان والجبال والأنهار بحثاً عنه٬ وخلعوا البلاط في الحمامات وبحثوا عنه تحته٬ وفي الساعة الخامسة فجرًا ۲۳ مايو ۲۰۰٦ تم محاصرته وبدأت المعركة لمدة ٤ ساعات بعدها تم اعتقاله٬ بعد أشهر من التحقيق معه جاء المحامي وطلب مقابلة ابراهيم حامد فأخبروه ألا أحد عندنا في السجون بهذا الاسم٬ فثار المحامي في وجوههم فقال له ضابط التحقيق:
ابراهيم حامد في زنزانته تعال وأقنعه ليعترف أن هذا اسمه: "ومنذ ۲۰۰٦ لغاية ۲۰۱٤ وهو في العزل الانفرادي دون أن يعترف باسم".
وحامد مُتهم بقتل أكبر عدد من الصهاينة ومحكوم ب٥٤ مؤبداً كثاني أعلى حكم في تاريخ البشرية٬ الملف المقدم بحقه مكون من ۱۱ ألف صفحة وهو الملف الأكبر في تاريخ الكيان وربما الملف الأكبر في تاريخ البشرية.