من المقرر أن تجري قوات الاحتلال الإسرائيلي، تدريبات تحاكي هجمات صاروخية على "إسرائيل" من لبنان وغزة.
وأوضحت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن "تلك الهجمات يعقبها تصعيد تندلع شرارته في منطقة الضفة الغربية وتتمدد إلى داخل إسرائيل في تصعيد إضافي ينخرط من خلاله في مواجهات مع قوات الأمن مواطنون عرب في المدن المختلطة مثل اللد والرملة وحيفا والقدس، وكذلك في مدن عربية مثل سخنين والناصرة وأم الفحم والقرى البدوية في الجنوب".
وبحسب الصحيفة ستشتمل التدريبات لأول مرة على محاكاة لإغلاق شارع 65 (الذي يقطع وادي عارة) لتأمين مرور قوات أمن إضافية ووحدات خاصة للمساهمة في مواجهة المواجهات.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد جندت ستة كتائب من حرس الحدود وتتضمن الخطة إضافة كتيبتين أخريين بحسب تعليمات المستوى السياسي.
ويشير مسؤول في الشرطة إلى أن القيادات الأمنية أجرت استخلاصًا لدروس الحملة الأمنية السابقة "حارس الأسوار" التي انطلقت العام الماضي، بمواجهة القذائف الصاروخية من غزة إلى "إسرائيل" لتأخذ محورًا إضافيًا خطيرًا حين انخرط مواطنون عرب في عدة مدن مختلطة وعربية أخرى في إسرائيل في مواجهات مع الشرطة.
وبحسب الخطة فإن قوات شرطية إلى جانب الجيش الإسرائيلي ستنخرط في تدريبات لمرافقة قوافل الجيش التي من المقرر أن تسلك طريق 65 الميثولوجي.
وزعمت الصحيفة أن التمرين يأتي في إطار حملة جديدة أطلق عليها "الطريق الآمن" تستهدف مكافحة الجريمة في البلدات العربية، حيث تركز الشرطة جهدا خاصا في محاربة الجريمة والعنف في الشوارع العربية.
وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية للصحيفة "إن أحد السيناريوهات التي سيتم الحرص على مراقبتها يتعلق بالمخاوف من تسرب أسلحة يستخدمها المجرمون بشكل يومي إلى أيدي عناصر إرهابية"، على حد وصفهم.