أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور أنور أبو طه، أن لحركة الجهاد شروط لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح د. أبو طه في تصريح له مساء اليوم الأحد: "إن أي حديث عن تهدئة دون وقف العدوان ووقف الاغتيالات والاعتقالات والافراج عن المجاهد خليل العواودة والشيخ بسام السعدي هو حديث لا معنى له".

واشترط عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي التزام الوسطاء بضرورة ضمان وقف ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي لمنتسبي حركة الجهاد في الضفة المحتلة.

واضاف "واجبنا الديني والوطني وحقنا المشروع هو الاستمرار في مواجهة العدوان والتصدي له بكل قوة"

وتابع أبو طه" ليعلم الجميع ان قدرات سرايا القدس كما هي، مؤكداً قدره حركة الجهاد الإسلامي على استنزاف العدو ومواجهته بكل قوة واقتدار".