بتاريخ 5 يناير عام 2006م، كان مخيم الثورة جنين على موعد مع فارسه سند محمد أبو عطية لعائلة مجاهدة ربته على حب الجهاد والمقاومة وقد تلقى تعليمه في مدارس المخيم وكان مثالاً للطالب الخلوق المتميز.
ترعرع فارسنا سند بين أزقة مخيم جنين وكغيره من أبناء شعبه أبصر بعينيه جرائم العدو الصهيوني التي ارتكبها بحق شعبنا المجاهد، فكان لذلك الأثر في حبه لطريق الجهاد والمقاومة على الرغم من صغر سنه.
شارك فارسنا سند في المواجهات والتصدي لقوات الاحتلال التي كان تمارس إرهابها بحق الآمنين في مخيم جنين فلم يتخلف عن نقاط المواجهة مع أقرانه فكان يتقدم صفوفهم ويبلي بلاءً حسنًا من خلال رشق الحجارة والزجاجات الحارقة صوب آليات العدو.
شهيدًا على طريق القدس
بتاريخ 31 مارس عام 2022م، كان الفتى المقدام على موعد الشهادة، حيث اقتحمت أعداد كبيرة من آليات الاحتلال الصهيوني مخيم جنين ليهب أهل المخيم للتصدي والدفاع عنه، فكان فارسنا في مقدمة الصفوف خلال المواجهات التي اندلعت ليقوم قناص صهيوني بإطلاق رصاص حقده صوبه ليرتقي شهيدًا برفقة الشهيد يزيد السعدي مقبلاً غير مدبر ملتحقًا بركب من سبقه من الشهداء.