حذرت "لجنة القدس" في المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، من المساعي الحقيقية للجماعات الصهيونية الرامية لتحويل المصلى إلى كنيس يهودي وانتهاك لحرمته.
وأكدت اللجنة في بيان لها وصل "شمس نيوز" أن قتحام قوات الاحتلال لمصلى باب الرحمة وتخريب مكوناته هو بمثابة عدوان صارخ على الأقصى مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم، وإهانة لمشاعر ملايين المسلمين في أنحاء العالم.
وبينت أن الاعتداء على المصلى وخلع وتكسير تمديدات الكهرباء داخل المصلى هي محاولة صهيونية يائسة للنيل من صمود المقدسيين من جانب، وتعويض معنوي عن الهزيمة التي تلقاها جمهور المستوطنين من جانبٍ أخر ؛ بعد تراجع شرطة الاحتلال عن السماح لهم بأداء طقوسهم التي تزامنت مع العشر الأواخر من شهر رمضان.
وأضافت أن تغيير ملامح الواقع الإسلامي في الأقصى، والقيام بأعمال مشينة ومدروسة بحقّ مدينة القدس وأهلها ومقدساتها وما حصل في مصلّى باب الرّحمة، أمر يُنذر بمرحلة خطيرة من التصعيد الصهيوني، يتطلب ردًا من مستوى الفعل الإجرامي.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أي جزء من الأقصى أو ذرة تراب منه، ونؤكد أن منطقة باب الرحمة بمحاذاة السور الشرقي للمسجد الأقصى وبكل ما تحتوي من مكونات لا تقل قداسة عن أي مكان بالمسجد.
وفي ختام بيانها وجهت اللجنة بالتحيّة لأهل القدس نساءً ورجالًا وشباباً، و"ندعو لمواصلة التحدي والرباط والصمود، فأنتم أصحاب الأقصى والمسري، وليس لهذا الاحتلال إلى المذلة والعار، والمزيد من الهزيمة أمام عزيمة وعنفوان المرابطات والمرابطين الذين يلتفون سداً منيعاً حول الأقصى، رغم كل محاولات التهويد والإرهاب التي يقودها "بن غفير" وشريكه "سموتريتش".
نص البيان:
▪︎ إزاء العدوان الجديد الذي استهدف مجدّدًا باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، نُحذر من المساعي الحقيقية للجماعات الصهيونية الرامية لتحويل المصلى إلى كنيس يهودي وانتهاك لحرمته.
▪︎ اقتحام قوات الاحتلال لمصلى باب الرحمة وتخريب مكوناته هو بمثابة عدوان صارخ على الأقصى مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم، وإهانة لمشاعر ملايين المسلمين في أنحاء العالم.
▪︎الإعتداء على المصلى وخلع وتكسير تمديدات الكهرباء داخل المصلى هي محاولة صهيونية يائسة للنيل من صمود المقدسيين من جانب، وتعويض معنوي عن الهزيمة التي تلقاها جمهور المستوطنين من جانبٍ أخر ؛ بعد تراجع شرطة الاحتلال عن السماح لهم بأداء طقوسهم التي تزامنت مع العشر الأواخر من شهر رمضان.
▪︎ تغيير ملامح الواقع الإسلامي في الأقصى، والقيام بأعمال مشينة ومدروسة بحقّ مدينة القدس وأهلها ومقدساتها وما حصل في مصلّى باب الرّحمة، أمر يُنذر بمرحلة خطيرة من التصعيد الصهيوني، يتطلب ردًا من مستوى الفعل الإجرامي.
▪︎ الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أي جزء من الأقصى أو ذرة تراب منه، ونؤكد أن منطقة باب الرحمة بمحاذاة السور الشرقي للمسجد الأقصى وبكل ما تحتوي من مكونات لا تقل قداسة عن أي مكان بالمسجد.
▪︎ نتوجّه بالتحيّة لأهل القدس نساءً ورجالًا وشباباً، وندعو لمواصلة التحدي والرباط والصمود، فأنتم أصحاب الأقصى والمسري، وليس لهذا الاحتلال إلى المذلة والعار، والمزيد من الهزيمة أمام عزيمة وعنفوان المرابطات والمرابطين الذين يلتفون سداً منيعاً حول الأقصى، رغم كل محاولات التهويد والإرهاب التي يقودها "بن غفير" وشريكه "سموتريتش".
"لجنة القدس" في المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج
التاريخ: 2 شوال 1444 هـ
الموافق: 22 نيسان 2023م