قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إن حركة الجهاد الإسلامي، استطاعت أن تنشئ مصانع للعبوات الناسفة مشابهة للتي استخدمتها المقاومة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى، وجنوب لبنان.
ووفق ما أوردت القناة 12 العبرية فإن "الجهاد الإسلامي ينجح في إنشاء مصانع عبوات تذكّر إلى حد ما بتلك التي رأيناها في الانتفاضة الثانية أو حتى في لبنان"، على حد قولها.
وأضافت "كل من زار مخيم جنين في الآونة الأخيرة يشهد بأن المكان أصبح وجهة محصنة حقيقية (ستالينغراد الفلسطينية)، وما يثير قلق قوات الأمن أيضا هو المستوى المرتفع للمقاتلين الفلسطينيين".
وفجَّر مجاهدو سرايا القدس، صباح اليوم الاثنين، عدة عبوات ناسفة بقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت سرايا القدس في الضفة الغربية، اليوم الاثنين، أن مجاهديها في كتيبة جنين تمكنوا من إيقاع عدد من آليات الاحتلال المتوغلة بحقل من النيران واستهدافها بصليات كثيفة من الرصاص من مسافات قريبة مع جيش العدو.
وأكدت السرايا أن مجاهديها تمكنوا من تفجير عدد من العبوات الناسفة شديدة الانفجار المُعدة مسبقاً بناقلة جند صهيونية في محيط أحد المنازل في الجابريات، وعدد من الآليات في عدة محاور بجنين وتحقيق إصابات مباشرة.
وقالت: "لقد رصد مجاهدونا الإصابات المحققة في صفوف القوة الصهيونية المتوغلة وشوهدت مروحيات عسكرية للعدو وهي متجهة إلى مكان الكمين البطولي لإخلاء الجنود المصابين".
وشدد على أن مشاهد الفيديو التي وثقتها كاميرات مجاهدينا في كتيبة جنين لتصديها للعدوان الصهيوني واستهداف آلياته وإيقاع إصابات محققة بعد تفجير ناقلة جند صهيونية وعدد من الآليات، وأثلجت صدور قوم مؤمنين هي بعض من بأس مجاهدينا في جنين.
وأضافت "إن اعتراف العدو بإصابة 7 جنود صهاينة بعضهم بجراح خطيرة هو هروب من الاعتراف بحقيقة ما جرى من إصابات متعددة وأكيدة خلفها مجاهدونا البواسل في سرايا القدس – كتيبة جنين، الذين تصدوا بكل بسالة للعدوان".