طالب ستة مسؤولين إسرائيليين كبار، اليوم الأربعاء، زعماء الكونغوس الأمريكي بعدم دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة في واشنطن الشهر المقبل.
وأفادت القناة 24 الإسرائيلية أن كلاً من رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك ورئيس الموساد الأسبق تامير باردو ومسؤولون كبار، وقعوا على مقالة رأي في صحيفة نيويورك تايمز؛ لمطالبة أمريكا بإلغاء ظهور نتنياهو في جلسة استماع خاصة، الشهر المقبل.
ونقلت القناة عن المسؤولين قولهم، إن دعوة نتنياهو ستكون خطأ، مشيرين إلى أن ظهوره في واشنطن لا يمثلهم ولا يمثل الإسرائيليين، وسيكون بمثابة مكافأة لسلوكه الفاضح والمدمر تجاه "إسرائيل".
وأضاف المسؤولون أن نتنياهو يقود "إسرائيل" إلى الهاوية بسرعة مثيرة للقلق، إذ لم يتمكن من صياغة خطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم يتمكن من التوصل للإفراج عن عشرات الرهائن.
ورأى المسؤولون أنه – على أقل تقدير – " كان ينبغي أن تكون الدعوة لإلقاء الخطاب في الكونغرس مشروطاً بحل هاتين القضيتين، والدعوة إلى انتخابات جديدة في إسرائيل".
وجاء في مقالة الرأي التي وقعها المسؤولون الإسرائيليون أن :"الكونغرس ارتكب خطأ فادحا"، وأنهم "يخشون فقدان إسرائيل بسبب أفعال نتنياهو".
واعتبر المسؤولون أن "منح نتنياهو منصة في واشنطن سيقضي بشكل شبه كامل على غضب وألم شعبه، والتي تم التعبير عنه في المظاهرات في جميع أنحاء إسرائيل".
وذكَّر المسؤولون الكونغرس بـ"الأزمة السياسية التي اندلعت مؤخرًا بين رئيس الحكومة وإدارة بايدن"، معتبرين دعوة نتنياهو هي مكافأة على ازدرائه للجهود الأمريكية لصياغة خطة سلام، للسماح بمزيد من المساعدات لسكان غزة المحاصرين والقيام بعمل أفضل في إنقاذ المواطنين هناك".
ودعوا المشرعين الأمريكيين "ألا يسمحوا بحدوث ذلك، وليطلبوا من نتنياهو البقاء في البيت".