ذكرت مصادر إعلامية بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أننا نقترب من تحقيق صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإحراز تقدم كبير في المفاوضات؛ إلا أن مكتب نتنياهو أصدر بيانًا ينفي فيه تلك التصريحات.
وقال مكتب نتنياهو: "نفت إسرائيل التقرير القطري الذي يفيد بإحراز تقدم في المفاوضات بشأن الصفقة، بل إن حماس "أعدت قائمة بالأسرى، بينهم أربعة يحملون الجنسية الأمريكية".
وقالت إدارة الأسرى في مكتب نتنياهو لذويهم إن "هذه المنشورات غير صحيحة"، نحن مستمرون في العمل بشكل مستمر من أجل إعادة الأسرى، ونحرص بشدة على أمن المعلومات في كل ما يتعلق بذلك".
وتابع "نقترح الاستمرار في الاعتماد على المعلومات الواردة من المصادر المعتمدة".
وكانت صحيفة العربي الجديد في قطر نشرت صباح اليوم (الاثنين)، تقريرا يفيد بأن حركة حماس أرسلت لـ"إسرائيل" قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين المزمع إطلاق سراحهم وحالتهم الصحية بالإضافة إلى قائمة بالأسرى الفلسطينيين الذين ترغب في إطلاق سراحهم من أجل الترويج لصفقة تبادل قريبا.
وذكرت قناة العربي القطرية بان الاتصالات تجري من خلال فرق من "إسرائيل" ومصر وحماس.
وقالت إن "الأطراف جادة في التوصل إلى اتفاق بشكل غير مسبوق بمشاركة مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة كوسطاء في المفاوضات".
وبحسب التقرير، فإن الصفقة قد تشمل أربعة رهائن يحملون الجنسية الأمريكية، رغم أنهم لا تنطبق عليهم شروط الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في مرحلته الأولى.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد أمس أن بلاده عادت إلى دور الوساطة بين "إسرائيل" وحركة حماس، من أجل استئناف الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وقال الشيخ محمد آل ثاني، في «مؤتمر الدوحة للحوار»: «عدنا إلى دورنا في المفاوضات بشأن غزة بعدما رأينا زخماً جديداً بمحادثات وقف إطلاق النار بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب".
وأضاف: «رأينا الكثير من التشجيع من الإدارة الأميركية القادمة من أجل التوصل إلى اتفاق حتى قبل أن يتولى الرئيس منصبه، وهذا جعلنا في الواقع (نحاول) إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، وكان هناك تواصل خلال الأسبوعين الماضيين".