غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

حماس توافق على مطلبين رئيسيين لـ"إسرائيل" ضمن مفاوضات وقف النار!

الحرب على غزة .. مفاوضات وقف اطلاق النار ... طوفان الأقصى .. هدنة .. الشمال يموت جوعا.jpeg
شمس نيوز - متابعة

وافقت حماس للمرة الأولى على مطلبين رئيسيين لإسرائيل في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم.

وبحسب التقرير فإن الحركة مستعدة للموافقة على بقاء مؤقت لجيش الاحتلال في قطاع غزة بعد وقف القتال، كما سلمت الوسطاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين، ومن بينهم مواطنون أمريكيون، ستطلق سراحهم كجزء من الاتفاق.

كما أفادت التقارير أن حماس أبدت مرونة أكبر في الأسابيع الأخيرة بشأن عدد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك الاستعداد لقبول الوجود المؤقت لجيش الاحتلال في محور فيلادلفيا ومحور نيتساريم.

كما وافقت الحركة على عدم العمل أو التواجد على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وتسعى الخطة الجديدة التي اقترحتها القاهرة ودعمتها الولايات المتحدة إلى البناء على التقدم المحرز في وقف إطلاق النار في لبنان، ووفقا للاقتراح الأخير، تدرس إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما سيتم خلاله إطلاق سراح ما يصل إلى 30 أسيرة إسرائيلية محتجزة في غزة، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين، وفي المقابل، ستطلق "إسرائيل" سراح الأسرى الفلسطينيين وتسمح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وسلمت الحركة الأحد، لوسطاء في القاهرة قائمة بأسماء المحتجزين تضم مواطنين أمريكيين ونساء وشيوخ وأسرى في حالة طبية معقدة، فضلا عن جثث خمسة مختطفين قتلوا.

وحذر الوسطاء العرب من أنه لا يزال بإمكان حماس الانسحاب من الاتفاق في اللحظة الأخيرة، كما فعلت في الماضي.

من ناحية أخرى، أفادت تقارير أن إسرائيل تركز الآن على المطالبة بالإفراج عن عدد أكبر من المحتجزين في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، عندما وافقت على الانسحاب التدريجي من محور فيلادلفيا؛ إلا أن إسرائيل رفضت طلبا للحد من وجودها في مناطق أخرى، بما في ذلك شمال قطاع غزة.

ووفقا للتقرير في قناة 12 العبرية أوضح مسؤول كبير مطلع على تفاصيل المحادثات أن "هناك تقدما في المحادثات على الرغم من وجود فجوات".

وبحسب المصدر، فإن محور الخلاف في الوقت الحالي هو عدد المحتجزين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، بينما في "إسرائيل" يريدون أن يكون العدد أكبر ما يمكن، خشية أن يمر وقت طويل بين المراحل.

وبحسب تقدير المصدر، فمن الممكن خلال الأسابيع المقبلة تنفيذ الخطوة الأولى وإطلاق سراح بعض المحتجزين.