دعا عضو مجلس النواب الأردني، د. طارق سامي خوري، الإدارةَ الأميركية الجديدة إلى إنشاء ولاية جديدة في أميركا تضم يهود العالم، بدلاً من دعم مخططات تهجير الفلسطينيين من وطنهم، وإحلال الكيان الصهيوني بدلاً عنهم.
وطرح د. خوري، عبر "شمس نيوز"، مقترحاً وجهه إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإنشاء ولاية جديدة لليهود في الأراضي الشاسعة والفارغة من أمريكا، مثل ألاسكا، نيفادا، وايومنغ، مونتانا، ويوتا، وجمع يهود العالم فيها، من مُحتلٍّ لأرض فلسطين إلى باقي يهود العالم المؤيدين للكيان الصهيوني، بدلًا من تهجير الفلسطينيين.
ووفق تصور النائب الأردني، فإن "هذه الولاية ستكون مثل أي ولاية أميركية أخرى، لها حاكم، مجلس نواب، مجلس شيوخ، ومحكمة عليا"، مضيفاً: "ويمكنكم بناؤها كما تحلمون وتشتهون وتتخيلون، تماماً كما تحدثتم عن مشروعكم الاحتلالي الاستيطاني على بحر غزة".
وأكد د. خوري، أنه "هكذا تنتهي الحروب والأطماع في منطقتنا، ويخرج الجسم الغريب إلى حيث يوجد داعموه وممولوه الحقيقيون”.
ويأتي هذا المقترح في ظل مخطط صهيوأميركي لتهجير الفلسطينيين من غزة وضم الضفة الغربية المحتلة، لإقامة ما يسمى (إسرائيل الكبرى) وإنشاء شرق أوسط جديد يخدم المصالح الأميركية، ويعزز الهيمنة الإسرائيلية.