شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد زياد العالول، نائب رئيس الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة، أن مهمة أسطول الحرية القادم لقطاع غزة مهمة سلمية إنسانية.
وقال العالول في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الخميس: نحن لم نأتِ قطاع غزة لنحارب، حتى وإن تم الاعتداء علينا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فمهمتنا سلمية إنسانية لكسر الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة".
وأضاف: إذا اعتدت إسرائيل على الأسطول فهي تعتدي على القانون الدولي، والمجتمع الدولي هو من يتحمل ثمن هذا الاعتداء"، مشدداً على أن المشاركين في (أسطول الحرية 3) جميعهم دعاة سلام، على حد قوله.
وأشار العالول إلى أن القائمين على الحملة وجهوا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبوه فيها بالحماية الدولية في حال اعتراض الجيش الإسرائيلي لهم، منوهاً إلى أن السلطة الفلسطينية أصدرت بالأمس بيانا، طالبت فيه بحماية المشاركين القادمين على متن هذا الأسطول.
وتابع نائب رئيس الحملة الأوروبية لكسر الحصار: أحد السفن المتجهة معنا سويدية وتقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع السلطة الفلسطينية ومعترفة بدولة فلسطين، ومن حقها تسيير رحلة عبر البحر إلى دولة معترف بها حسب القانون الدولي"، مؤكداً أن كل دولة ستتابع رعاياها بالطرق القانونية لتضمن حمايتهم وسلامتهم.
ومن المقرر أن ينطلق أسطول الحرية الثالث خلال الساعات المقبلة من أثينا اليونانية، إلى قطاع غزة، بعدما تمّت تجهيزاته الكاملة.
ويضم الأسطول ألف مشارك من شتى جنسيات العالم، من بينهم نواب أوروبيون وعرب، ورؤساء دول سابقين كالرئيس التونسي المنصف المرزوقي، وقيادات اتحادات دولية، في محاولة منهم لكسر الحصار البحري عن غزة، والمطالبة بفتح ممر مائي بينها وبين العالم.
وكانت قيادة الاحتلال الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى أطلقت وابلا من تهديداتها لمنظمي القافلة والنشطاء، متوعدة بالتصدي لها، بعد إعطاء ما تسمى بالقيادة السياسية الضوء الأخضر لقيادة جيش الاحتلال، في محاولة عربدة جديدة كنظيرتها إبان انطلاق الأسطول الأول عام 2010م، الذي ارتكبت فيه (إسرائيل) مجزرة بشعة راح ضحيتها 9 أتراك مدنيين.