غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر خبير مقدسي لـ"شمس نيوز": حظر الحركة الإسلامية يعني تصعيد المواجهة

شمس نيوز/عبدالله مغاري

أكد الخبير المقدسي، حسن خاطر على أن قرار حظر نشاط الحركة الإسلامية بالداخل المحتل خطوة وثيقة الصلة بالمسجد الأقصى والقدس, كون أن الحركة الإسلامية رائدة في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي من خلال مشاريعها ونشاطاتها .

وقال خاطر لـ"شمس نيوز" إن حظر الحركة الإسلامية  خطوة وثيقة الصلة بالمسجد الأقصى والقدس "ولا ننسى أن الحركة رائدة في نصرة الأقصى, ولها رؤية ومبادرات في مواجهة مخططات الاحتلال من خلال مشاريعها وأنشطتها".

ولفت الخبير المقدسي إلى أن إسرائيل تحرص عل أن تزيل من طريقها كل من يعيقها ويقف في وجه مخططاتها ومشاريعها, منوها إلى أن محاولة توجيه ضربة للمسجد الأقصى المبارك من خلال حظر الحركة سيؤدي إلى رفع مستوى التحدي عند الشعب الفلسطيني.

وأشار خاطر إلى أن خطوة حظر الحركة بداية مرحلة جديدة، متوقعا أن تؤدي خلال الأيام القادمة إلى تفاعلات وردود فعل في الداخل الفلسطيني المحتل ,بالإضافة إلى أشكال كثيرة يعبر خلالها سكان الداخل المحتل والقدس عن غضبهم, لافتا إلى أن الأمور لن تحقق الهدف الذي يريده الاحتلال بأن يسير الناس وفق ما يريده.

وزاد بالقول: الأمور تزداد سرعة إلى الأمام، وربما يأتي اليوم الذي يتمنى فيه الاحتلال أنه لم يقم بمثل هذه الخطوات القمعية".

وبيّن الخبير المقدسي أن أشكال التعبير عن الرفض الفلسطيني لقرار الاحتلال ستكون بتفاصيل كثيرة، وأن الأيام القادمة ستقدم نماذج من ردود الفعل، مستدركا بالقول: لا يختلف اثنان على أن الأمور لا تسير كما يريد الاحتلال، وهذه حقيقة إذا تجاهلها الاحتلال عند اتخاذ القرار سيتعامل معها في نهاية المطاف عندما يرى نتائج تعنته".

ولفت خاطر إلى أن من الأخطاء الفادحة، أن يعتقد الاحتلال أن حظره للحركة الإسلامية سينهي الرباط في المسجد الأقصى المبارك، لأن الحركة الإسلامية ليست الوحيدة التي ترابط في المسجد، والشعب الفلسطيني دائما مستعد لدفع الثمن وسد النقص الذي قد يحدث.

وأردف بالقول: لا يغيب عن الاحتلال أن سياسته القمعية ستؤدي إلى مزيد من التصعيد، لكن كبرياءه يدفعه إلى مزيد من التصعيد، تعودنا أن هذا الشعب جاهز لرفع مستوى التحدي كلما زادت المخاطر على المسجد الأقصى".

وأشار خاطر إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت امتلاكه رؤية وقدرة وإرادة ومفاجئة في مواجهة الاحتلال، متوقعا أن يقدم الاحتلال على مزيد من القمع والاعتقال لقادة الحركة الإسلامية، بما يؤجج مشاعر المقاومة عند الفلسطينيين ويرفع من مستوى التحدي.