شمس نيوز/عبدالله مغاري
عبّر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا عن تخوف جبهته من أن تودي حوارات الدوحة بين طرفي الانقسام الفلسطيني إلى نتائج سلبية, بسبب دخول قطر على خط جهود إنهاء الانقسام.
وقال مهنا في تصريح لـ"شمس نيوز"اليوم السبت: هناك لقاءات بين حركتي فتح وحماس في تركيا وقطر، نتمنى أن تنجح هذه الجهود, ولكن بعد تجربة طويلة وإدراكنا بأن الدوحة لا يمكن أن تكون عنوانا لإنهاء الانقسام, نتخوف من أن تؤدي الحوارات إلى نتائج سلبية".
ودعا عضو مركزية الشعبية إلى أن يكون أي اتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيني من خلال إشراك كل القوى الفلسطينية حتى تكون ضمانة لتطبيق الاتفاق, متمنيا أن تنجح جهود إتمام المصالحة وأن تقرر قيادات فتح وحماس التوجه الجدي لإنهاء الانقسام "ولكن نتعامل مع هذه الأمنية بحذر"، حسب مهنا.
وأشار إلى أن الجبهة الشعبية تتعامل بحذر مع المعلومات الواردة حول حوارات الدوحة, منوها إلى أنهم في الشعبية لا يريدون زرع التفاؤل عند أبناء الشعب الفلسطيني، بقرب إنهاء الانقسام, كون أن طرفي الانقسام يضعون مصالحهم الشخصية والفئوية في الحسبان، وحتى خلال إجراء الحوارات".
وأكد مهنا أن الشعبية مع إنهاء الانقسام على نقاط وطنية واضحة، استنادا لاتفاق القاهرة, مشددا على ضرورة التوافق على برنامج سياسي واحد كحد أدنى, والدعوة لإطار قيادي موحد لإقرار تفاصيل واضحة لإنهاء الانقسام.
وكان أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أمين مقبول، كشف عن لقاءات تعقد في العاصمة القطرية الدوحة بين مسئولين من حركتي "فتح" و"حماس" لبحث الملفات العالقة في المصالحة الفلسطينية بمبادرة قطرية .
وكشف نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب عن لقاء أخير سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة الشهر المقبل يضم قيادات من حركتي فتح وحماس، للإعلان عن إنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تليها انتخابات عامة لتجديد شرعية النظام السياسي، باعتبارها مصلحة وطنية يجب انجازها.
ووصف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، م. زياد الظاظا في حديث سابق لـ"شمس نيوز" تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول المصالحة الفلسطينية، بالإضافة إلى إرسال الوفود للقاء حركته بالخارج، بأنها مناورات تكتيكية ومحاولات مستمرة من طرفه لإضعاف وطمس انتفاضة القدس.
