غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر مسؤول فلسطيني لـ"شمس نيوز": عباس يبحث المبادرة الفرنسية في باريس

شمس نيوز / خاص

أفاد د. واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صباح اليوم الأحد، بأن رئيس السلطة محمود عباس المتواجد في فرنسا مع وفد فلسطيني، يبحث في "كيفية تجميع عناصر المبادرة الفرنسية التي طرحها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس".

وذكر أبو يوسف في تصريح لـ"شمس نيوز"، أن المبادرة الفرنسية تتمثل في عقد مؤتمر دولي للسلام خلال أشهر الصيف القادمة"، مشيراً إلى أن الفلسطينيين موقفهم واضح تجاه أي مؤتمر دولي.

وأوضح أن أي مؤتمر دولي لا بد أن يأخذ بعين الاعتبار، قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وخاصة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف أبو يوسف: وأيضاً وضع حد للسقف الزمني لنهاية الاحتلال والاستيطان الاستعماري عن كل الأراضي المحتلة التي يتواصل انتهاكها، لافتاً إلى أنه في حال تم تلبية هذين الأمرين فالموقف الفلسطيني سيبارك هذا المؤتمر.

وتابع: إذا ما ناقش المؤتمر الدولي وقف الاستيطان ووضع سقف زمني للاحتلال، فإننا نبارك ما يتمخض عن هذا المؤتمر، وإلا سيكون مضيعة للوقت ولن يحدث أي تطور على هذا الصعيد".

ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول عرقلة أي تدخل دولي، يضع سقفاً زمنياً لإنهاء الاحتلال على الأراضي المحتلة.

وكان عباس قد وصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة رسمية لفرنسا تستمر ثلاثة أيام، ظهر الجمعة الماضية، ويلتقي خلالها نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند، لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والأوضاع في فلسطين، والأفكار الفرنسية لعقد مؤتمر دولي لـ"السلام".

ويرافق رئيس السلطة في هذه الزيارة كل من: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس السفير مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أعلن شهر مارس الماضي أن بلاده تعكف هذه الفترة على بلورة مبادرة جديدة لاستصدار قرار أممي يرمي إلى دفع "عملية السلام" إلى الأمام.

وكانت فرنسا قد أعلنت أواخر العام الماضي، أنها بصدد طرح مبادرة سياسية لاستئناف المفاوضات بين الاحتلال ورام الله، في حين تواردت آنذاك أنباء عن سعي أوروبي مشترك بين كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لصياغة مسودة مشروع قرار مشترك يطالب مجلس الأمن الدولي بتحديد مبادئ لحل الصراع "الإسرائيلي - الفلسطيني" وتحديد جدول زمني مدته عامين لاستكمال المفاوضات حول الحل الدائم.