شمس نيوز/ القاهرة
أبدت وزارة الخارجية المصرية رفضها لممارسات الاحتلال وعملياته العسكرية الأخيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، محملة "إسرائيل" المسؤولية عن العواقب التي قد تنجم عن الإجراءات والعمليات الجارية.
وأعربت الوزارة في بيان صحفي الخميس عن قلقها البالغ من تداعيات استمرار العمليات العسكرية، وتوسيع نطاق أهدافها، بما يؤدى إلى مزيد من الخسائر والإصابات بين الفلسطينيين، لاسيما عمليات القصف، وهدم المنازل، والملاحقات والاعتقالات.
وقالت إن هذا الأمر يزيد من هشاشة الأمن والاستقرار، ويدفع إلى تنامي المواجهات والعنف، ويُعرقل جهود السلطة الفلسطينية الرامية إلى تثبيت الأوضاع الأمنية.
وجددت دعوتها لسلطات الاحتلال للالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، والحيلولة دون تردى الأوضاع بشكل غير مبرر وخروجها عن السيطرة.
وأكدت دعمها التام للرئيس محمود عباس وللقيادة الفلسطينية، ومساعيها الجادة للحد من التدهور الجاري بشتى الوسائل حتى يتسنى العمل لتحقيق المتطلبات الأساسية للشعب الفلسطيني.