شمس نيوز / خاص
أكد فؤاد الخفش المختص بشؤون الأسرى، ومدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، بأن إعلان الأسرى بالإضراب عن الطعام وإرجاع وجباتهم داخل السجن، ما هي إلا خطوة إسنادية للأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام.
وقال الخفش لـ"شمس نيوز" اليوم الثلاثاء، "إن الأسرى داخل سجون الاحتلال مضطرون للذهاب نحو الإضراب عن الطعام لدعم الأسرى المضربين مالك القاضي والشقيقين محمد ومحمود البلبول، لأنهم شعروا بأن هناك ضعف في عملية التفاعل الجماهيري والشعبي مع قضية المضربين الثلاثة".
وعن الأسرى الثلاثة المضربين، أفاد الخفش إلى، بأن وضعهم الصحي متردي بشكل كبير، معرباً عن قلقه من الإعلان عن استشهاد الأسير مالك القاضي في أي لحظة من اللحظات.
وتابع: " القاضي دخل في اليوم 67 في إضرابه، والأسيرين البلبول 78 يوماً وهذه أرقام خيالية، وحتى الآن لم يتحرك أي مسؤول فلسطيني ولا حتى الفصائل تجاه إسناد هؤلاء الأسرى".
وطالب مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، بضرورة التحرك على كافة الأصعدة والمستويات لإنقاذ حياة هؤلاء الأسرى، مضيفاً: "فآن الأوان كي نتحرك بشكل حقيقي لأن الخطر يداهمهم، وقد يباغت الموت لا سمح الله إحداهم في أي وقت".
وكانت مصلحة سجون الاحتلال، قد اتخذت إجراءات تعسفية بحق الأسرى المتضامنين، حيث قامت بتنقلات تعسفية في صفوفهم، وزج جزء منهم في الزنازين الانفرادية.
وأفادت هيئة الأسرى والمحررين، أن الأسرى في سجون الاحتلال اعادوا وجبات الطعام، اليوم الثلاثاء وسوف يعيدونها الخميس 22/9/،2016 كجزء من برنامج تضامني شامل مع الأسرى المضربين عن الطعام، مشيرة إلى أن أفواجا جديدة انضمت إلى الإضراب المفتوح التضامني عن الطعام، حيث أصبح عدد الأسرى الذين شرعوا بإضراب مفتوح ما يقارب 120 أسيرا