شمس نيوز/ الضفة المحتلة
أعلنت اللجنة الإعلامية لإضراب "الحرية والكرامة"، اليوم الأحد، عن بوادر لفتح باب المفاوضات بين إدارة سجون الاحتلال والأسرى.
وأوضحت اللجنة، في بيان صحفي، أن ما تُحاول فرضه إدارة سجون الاحتلال، اشتراطها إتمام عملية المفاوضات بدون قائد الإضراب القائد مروان البرغوثي.
وأكدت أن، عملية التنقلات التي تُجريها إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحق قيادة الإضراب ما زالت مستمرة، حيث نقلت مؤخراً الأسير كريم يونس من عزل سجن "الجلمة" إلى عزل سجن "جلبوع".
وفي سياق ذلك، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس: "إن الطريق المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين، ولذلك، على سلطات الاحتلال التعامل مباشرة مع قائد الإضراب مروان البرغوثي، لتنخرط بقية اللجان في عملية التفاوض حتى بلورة صيغة تستند إلى الإقرار بحقوق الأسرى المُعلن عنها".
ويواصل نحو 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الرابع عشر على التوالي؛ وذلك احتجاجًا على الإجراءات التعسفية بحقهم.
فيما تستمر إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بسياساتهم القمعية تجاه الأسرى، من عمليات نقل للمضربين، إضافة إلى عمليات التفتيش والاقتحامات المكثفة، لإنهاكهم والنيل من عزيمتهم.
وأفادت اللجنة الإعلامية للإضراب، في بيانها يوم الجمعة، أن قوات قمع السجون المسماة "درور" تقتحم زنازين المضربين في عزل "ايالون الرملة" بشكل متواصل، مضيفةً أن الأسرى في العزل أعلنوا إضرابهم عن الماء قبل يومين، وعرف من بين الأسرى الذين نُقلوا إليه مؤخرًا: ناصر عويس، وزياد زهران، ووجدي جودة، ومحمد الخالدي، وناصر أبو حميد، ووليم الريماوي، وكميل أبو حنيش، ونادر صدقة.