شمس نيوز/غزة
نفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح،أن تكون أصدرت بيانات تحرض لقتل كوادر وقيادات حركة حماس في الضفة الغربية، محذرة من "بيانات مدسوسة تنشر باسمها تدعو للفتنة والقتل، ردا على التفجيرات التي أعقبت التحضيرات لاحتفالية إحياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة".
وانتشرت في الضفة الغربية بيانات وزعها مجهولون تناولت تهديدات مباشرة بالتصفية والقتل لكوادر حماس ردا على تفجيرات غزة، دون أن تتضح الجهات التي تقف وراءها وسرعان ما قامت المرجعيات الرسمية بالتبرؤ منها.
وقالت الكتائب في بيان لها: "نحذر أبناء شعبنا وأبناء حركتنا بشكل خاص من البيانات المزيفة التي تدعو للفتنة وحرف البوصلة، ونؤكد بشكل قاطع أن لا علاقة لكتائب شهداء الأقصى بهذه البيانات، وأن من يقف خلفها هم كلاب الاحتلال في بعض محافظات الضفة من أجل تشويه سمعة الكتائب وزرع الفتنة".
وأشارت إلى "أن الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات لن تكون إلا يوما للوحدة الوطنية ولبيعة القدس وللانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه".
ونوهت كتائب الأقصى إلى أنه مع اشتعال معركة الأقصى تحركت "الكلاب الضالة من جديد لتعيث فسادا ولتدبر المكائد القذرة للإطاحة بهذه الثورة، وقامت هذه الكلاب المستأجرة بتفجير عبوات ناسفة أمام منازل 15 من قيادات وكوادر الحركة في قطاع غزة، في محاولة حقيرة لضرب وحدة شعبنا البطل، بهدف حرف بوصلته عن الاحتلال وتمرير مخططات تقسيم القدس".
وجددت الكتائب في بيانها العهد للرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس الحالي محمود عباس أن تستمر على الثوابت والمقاومة حتى التحرير.