شمس نيوز/فلسطين المحتلة
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن حركة حماس وبعد رفضها لاستلام المنحة القطرية في بادئ الأمر، لن تضمن الهدوء في الجنوب لحين الانتخابات العامة الإسرائيلية المقررة في نيسان/أبريل.
وقال المحلل العسكري، عاموس هرائيل، إن "الاتفاق حول دخول المنحة المالية القطرية إلى قطاع غزة، في نهاية الأسبوع الماضي، يمكن أن يحقق هدوءًا نسبيًا محدودًا، وقد يقلص التزام حماس بمنع التظاهرات العنيفة لفترة طويلة".
وأضاف في مقال نشر في عدد اليوم الأحد، أن "إسرائيل" تهربت من التزاماتها بالسماح بدخول الأموال القطرية لغزة في موعدها، بزعم وجود توتر متصاعد في الأسابيع الأخيرة.
وأثارت صور الحقائب التي نقلت المال القطري إلى القطاع، انتقادات عامة داخل "إسرائيل" وتسببت بهجوم على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من قبل منافسيه في اليمين.
وقال الكاتب الإسرائيلي، إن المنظومة الأمنية أوصت المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابنيت"، بالمصادقة على تحويل الأموال إلى غزة.
وأضاف هرائيل أن حماس أن رفضت استلام الأموال للموظفين، ووافقت دخولها للعائلات الفقيرة، ومشاريع إنسانية بغزة، بواسطة الأمم المتحدة، والذي اعتبرته خطوة أخرى لاعتراف دولي فعلي تحصل عليه الحركة.
وأشار إلى وجود أسباب أخرى لتصعيد أمني محتمل بالساحة الفلسطينية، وأبرزها الاعتداءات الإسرائيلية على الأسرى، وخاصة القمع الحاصل في سجن "عوفر". واستمرار هذا الوضع في السجون يؤثر على ارتفاع مستوى التوتر في قطاع غزة والضفة الغربية.