شمس نيوز/غزة

طالب تجمع المؤسسات الحقوقية، مساء الاثنين، بالتحقيق في ملابسات وفاة الشاب محمود رشاد الحملاوي (32 عام) الذي كان معتقلًا لنحو أسبوعين لدى جهاز الامن الوقائي في الضفة الغربية .

وقال التجمع في بيان، إن "الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية يمارسان حملات اعتقال تعسّفية تجاه المواطنين الفلسطينيين، دون مسوِّغاتٍ قانونية، ودون عرضهم على الجهات القضائية المختصة".

وقال، إن "هذه الممارسات ليست الأولى من نوعها، فقد أعلنت الناشطة سهى جبارة (30 عام) عن تعرّضها للتعذيب من قبل عناصر جهاز الأمن الوقائي في وقت سابق من هذا العام".

وأشار التجمع إلى،عشرات الشكاوى المتعلقة بالتعذيب والاعتقال التعسفي على خلفية الرأي، مؤكداً على انعدام المسائلة الفعليّة والجادّة لمرتكبي جرائم التعذيب ولأفراد الأجهزة الأمنية المخالفيْن للقواعد الإجرائية في الاحتجاز والتوقيف.

وطالب التجمع، الذي يضم في عضويته ستة مؤسسات حقوقية، الجهات الدولية الفاعلة، بالضغط على السلطة الفلسطينية من أجل فتح تحقيق جديّ ومستقل، بمشاركة مؤسسات حقوقية محلية ودولية في هذه الجريمة، وصولاً لمحاسبة المتهمين والمشاركين بارتكابها.

وكانت عائلة الشاب الحملاوي من قطاع غزة والمقيم في مدينة رام الله، طالبت في بيان بالكشف عن ملابسات مقتل ابنها الذي أُعلن عن وفاته قبل ثلاثة أيام في مركز إصلاح وتأهيل بيتونيا برام الله.

فيما قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي إرزيقات، إن المواطن الحملاوي كان موقوفًا بقرار من المحكمة منذ تاريخ 18/3/2019 بتهمة انتحال صفة موظف عام، وأثناء وجوده في مركز إصلاح وتأهيل بيتونيا أصيب بوعكة صحية مفاجأة وتم استدعاء الإسعاف ونقله إلى المستشفى، وأثناء عملية النقل أعلن الأطباء عن وفاته.

وأضاف ازريقات، أن الشرطة والنيابة العامة فتحت تحقيقاً وقررت النيابة التحفظ على الجثمان وإحالته إلى المعهد الطبي للتشريح للوصول إلى أسباب الوفاة الحقيقية.

مضيفا أنه كان موقوفاً عدة مرات على العديد من التهم والقضايا كانت صادرة بحقه في مراتٍ سابقة.