شمس نيوز/ القدس المحتلة
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت منذ بداية العام الحالي من حملات الاعتقال والاستدعاء والإبعاد بحق المقدسيين، واعتقلت (120) مقدسيًا بينهم أطفال ونساء.
واعتبر الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في بيان صحفي الاثنين، تصعيد الاحتلال من عمليات التنكيل والاعتقال بحق المقدسيين بأنها تهدف إلى دفعهم للهجرة وترك المدينة المقدسة للاحتلال، وكسر شوكتهم، وإجبارهم على القبول بالأمر الواقع، وهو هيمنه الاحتلال على القدس واعتبارها عاصمة له.
وأوضح أن الاحتلال منذ بداية العام لم يتوقف عن ممارسه الاعتقالات والاستدعاءات وإصدار أوامر الإبعاد عن المدينة تارة وعن المسجد الأقصى تارة اخرى، ووصل الأمر إلى استهداف رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري والتحقيق معه وإصدار أمر بإبعاده لمدة أربعة أشهر عن المسجد.
ورصد المركز (21) حالة اعتقال لقاصرين، و(7) لنساء غالبيتهن اعتقلن من المسجد الأقصى، مبينًا أن كافة الشبان والنساء الذين تم استدعائهم لمقابلة المخابرات تم إصدار أوامر ابعاد بحقهم عن الأقصى لفترات مختلفة أو القدس بكاملها.
وذكر أن قرارات الإبعاد وصلت لأكثر من (60) قرارًا منذ بداية العام من بينهم الصحفيين عبد الكريم درويش وأمجد عرفة.
وأضاف الأشقر أن الاحتلال وضمن إجراءاته القمعية لإفراغ القدس وتخويف سكانها، تلقى العشرات من الشبان المقدسيين رسائل نصية على هواتفهم المحمولة مصدرها مخابرات الاحتلال تهددهم وتحذرهم من القيام بأية أعمال احتجاج خلال الصلوات وخاصة صلاة الجمعة.
وأشار إلى العديد من الإجراءات التعسفية والقمعية التي تمارسها سطات الاحتلال لردع المقدسيين، أبرزها فرض الحبس المنزلي الليلي على العديد من الشبان بحجة "مشاركتهم في المواجهات وخطورتهم على الأمن"، وخاصة من قرية العيسوية، وكذلك فرض الغرامات على المعتقلين مقابل إطلاق سراحهم.
وطالب "أسرى فلسطين” بتدخل دولي لحماية أهالي القدس من اعتداءات الاحتلال المستمرة ومحاولاته المستميتة لتفريغ المدينة من سكانها الفلسطينيين، وفرض العديد من إجراءات التنكيل العنصرية بحقهم.