شمس نيوز/ الخرطوم

كشفت الشرطة السودانية، مساء اليوم الثلاثاء، أن نتائج فنية أولية توصلت إلى أن التفجير، الذي استهدف رئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، صباح أمس الاثنين، نتج عن عبوة متفجرة محلية الصنع زنتها 750 غرامًا، تم زرعها على جانب الطريق.

وقال المتحدث باسم قوات الشرطة، اللواء عمر عبد الماجد، في بيان اليوم الثلاثاء، أن العبوة مصنوعة محليًا ومكونة من مادة أزيد الرصاص شديدة الحساسية.

وانفجرت العبوة الناسفة أثناء مرور موكب حمدوك في العاصمة الخرطوم، متوجهًا إلى مقر مجلس الوزراء، ولم تسفر عن ضحايا.

وأوضح عبد الماجد، أن المادة المتفجرة، خلفت في مركز الانفجار حفرة بطول 90 سم، وعرض 65 سم، وعمق 25 سم، مشيرًا إلى أن الشظايا الحديدية، تسببت في إحداث أضرار بالمركبات.

وشدد المتحدث الشرطي، على أن فرق التحريات والتحقيقات تواصل عملها للكشف عن أبعاد هذا المخطط.

ومساء يوم أمس الاثنين، أوقفت قوات الأمن السودانية، أجنبيين للاشتباه بصلتهما بمحاولة الاغتيال، وفق مصدر أمني.

ودانت دول عربية وغربية، ومنظمات إقليمية ودولية محاولة اغتيال حمدوك، وأعربت عن دعمها لحكومته خلال المرحلة الانتقالية.

وبدأت في السودان، في 21 من شهر آب/ أغسطس من العام الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهراً، وتنتهي بإجراء انتخابات، وذلك في أعقاب قيام قيادة الجيش، في 11 من شهر نيسان/ أبريل في العام نفسه، بعزل عمر البشير من الرئاسة (1989-2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.