قال الصحفي ابراهيم ابو صفية من بيت سيرا في رام الله، مساء الأمس الأحد، إن أحد ضابط مخابرات الاحتلال في المنطقة التي يسكنها معرفا بنفسه باسم "شوشي"، تواصل معه ويريد مقابلته في سجن "عوفر" عصر هذا اليوم، مهددًا ومتوعدًا، دون معرفة سبب هذا الاستدعاء.
وذكر الصحفي أبو صفية: "الجميع يعلم جيدا بأن هذا احتلال يريد إسكات صوت الحق، وأن يغيب الإعلام والصحافة عن فضح جرائمه".
ووفق الصحفي، فإن ضابط المخابرات، توعد وهدد أيضا بأنه إذا لم يذهب لحضور المقابلة سيقتحم منزله.
واستدرك الصحفي بالقول: "لكن هذا الترهيب والوعيد لن يثنينا عن مواصلة دورنا كصحفيين ننقل الخبر والصورة".
وأضاف: "الاحتلال يعلم جيدا بأن الصحافة هي وسيلة وأداة قوية في مواجهته وردع عدوانه لذلك يسعى لتغييبها أو ثنييها عن مواصلة الدور".
ودعا، الزملاء الصحفيين والإعلاميين بعدم الرضوخ لاستدعاءات مخابرات الاحتلال وعدم الذهاب".
وطالب نقابة الصحفيين الدولية، بأن تلتفت لما يتعرض له الاعلام في الوطن.
واستذكر قائلا: "أول أمس تم قصف برج الجلاء الذي يحتوي على العديد من المكاتب الإعلامية من أجل تغييبها عن فضح جرائمه في قطاع غزة".
وأشار إلى انه بذات الوقت يمارس قوة الاستدعاء والاعتقال من أجل ثنينا عن كشف هذه الجرائم بالضفة والقدس المحتلين.
وترحم الصحفي أبو صفية، على "شهداء شعبنا في كل الأراضي المحتلة"، داعيًا والشفاء العاجل للجرحى والحرية لأسرى الحرية في سجون الاحتلال.
