أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن المدينة المقدسة بمسجدها الأقصى ومعالمها التاريخية هي خط أحمر، لا يسمح المساس به
وقالت الحركة في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه: "نذكر العدو الصهيوني وقيادته المأزومة بما حدث في مايو آيار الماضي حينما انتفض شعبنا للدفاع عن القدس".
وشددت على أن ما تعرض له المقبرة اليوسفية والمدينة المقدسة هو إمعان في سياسات التهويد، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني، بهدف تغيير المعالم الإسلامية والعربية للمدينة المقدسة.
وأضافت المجاهدين "لن تُفلح هذه الحرب المسعورة على كل ما هو إسلامي وعربي بالمدينة المقدسة في تزوير تاريخ المدينة واستبدالها بعناوين تخالف التاريخ الحقيقي المرتبط بالمدينة المقدسة وسكانها".
ودعت الحركة في بيانها جماهير شعبنا وأهلنا في القدس والداخل المحتل للتصدي لهذه الحرب المفتوحة على أرضنا ومقدساتنا، قائلة "أنتم الذين أثبتم على مدار سنوات المواجهة أنكم الأوفياء لمدينتكم وتتكسر على صخرة صمودكم كل المؤامرات الزائفة".
كما دعت شبابنا وشعبنا الثائر في الضفة لإشعال الأرض الفلسطينية المحتلة لهيباً تحت أقدام المغتصبين الصهاينة بكل الوسائل المتاحة.
وطالبت المجاهدين بإطلاق يد المقاومة في الضفة لتقوم بدورها في الدفاع عن أرضنا المحتلة وحماية مقدساتنا ومعالمنا التاريخية في المدينة المقدسة من الهدم والسرقة والتزوير.
ووجهت نداءً للأمة جمعاء في الوقت الذي تصعد فيه سلطات الاحتلال من الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى وتتصاعد فيه عمليات الهدم لمنازل الأحياء في القدس وتلاحق الأموات في قبورهم بنبشها وتجريفها، متسائلة "إلى متى هذا الصمت على ما يجري على أرض الإسراء والمعراج؟".
وختمت "المجاهدين" بيناها "ستبقى مقدساتنا وأرضنا الفلسطينية شاهد على صمود شعبنا وتحديه لعنجهية وغطرسة الاحتلال رغم عمليات السرقة والتزوير التي تجري على مرأى ومسمع العالم أجمع".