غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

هل يجوز الصيام في شهر شعبان 2022 - 1443 ؟

هل يجوز صيام شهر شعبان 2022.jpg
شمس نيوز - غزة

مع اقتراب شهر رمضان 2022 يتساءل الكثيرون من المسلمين هل يجوز الصيام في شهر شعبان 2022 لتهيئة جسد المسلم استعدادًا لصيام شهر رمضان المبارك.

يُشار إلى أن شهر شعبان من الأشهر المحرمة عند المسلمين، فقد خصه الرسول صلى الله عليه وسلم بكثرة الصيام فيه. ورغم أن الناس تغفل عنه، إذ إنه يقع بين شهري رجب ورمضان، إلا أنه الشهر الذي ترفع فيه أعمال العباد إلى رب العالمين.

بالإضافة إلى ذلك يعد شهر شعبان بمنزلة التحضير والاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذي تؤدى فيه فريضة الصيام من أول يوم على النحو الكامل.

ورغم أهمية شهر شعبان عند المسلمين كافة، إلا أن هناك عدداً كبيراً منهم حول العالم، لا يعرف على وجه التحديد حكم الصيام في أيامه، وهل من المستحب أن يصوم الفرد أيام شعبان كلها أم لا؟

هل يجوز صيام شهر شعبان 2022

اخترنا لكم: موعد شهر رمضان المبارك 2022

وفقًا لدار الإفتاء المصرية، فإن صيام النصف الأول من شهر شعبان، من الأعمال الجائزة والمستحبة التي لا شيء شرعياً فيها، كذلك قالت الدار إنه حتى لو صامه الفرد أياماً متتالية.

كما أنه من المستحب صيام الأيام البيض في النصف الأول من الشهر، وهي أيام: 13 و14 و15 شعبان، وفقاً لما روي عن أبي هريرة: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ».

حكم صيام النصف الثاني من شهر شعبان

تقول دار الإفتاء المصرية، إنه إذا انتصف شهر شعبان، فلا صوم في تلك الفترة، حتى يستريح الشخص استعداداً لرمضان، لما ورد في الحديث عن أبي هريرة: «إذا انتصف شعبان فلا تصوموا».

حالات يجوز فيها الصيام بعد النصف من شعبان

وذكرت دار الافتاء المصرية فإن هناك عدداً من الحالات التي يجوز فيها الصيام بعد النصف من شعبان، منها صيام العادة كصيام الاثنين والخميس. أو القضاء أو الكفارات أو النذر.

اختلاف العلماء بشأن صيام النصف الثاني من شعبان

من ناحية أخرى، اختلف العلماء في حكم صيام النصف الثاني من شهر شعبان، إذ اعتمد الفريق الأول منهم على حديث «إذا انتصف شعبان فلا تصوموا»، بينما ضعف الفريق الآخر الحديث نفسه، كابن مهدي وأحمد وأبو زرعة والأثرم.

وقالت دار الإفتاء، إنه من الصواب في المسألة القول بعدم كراهة الصيام بعد النصف من شعبان مطلقاً، وهو قول أغلب الجمهور، لأن الأحاديث التي استشهد بها أصحاب القول بالصيام منها ما هو أخرج في الصحيحين، بخلاف ما استدل به أصحاب القول المخالف.

كما أوضحت الدار أن الجمع بين هذه الأحاديث فيه تعسف إن لم يكن متعذراً، فينبغي العدول إلى الترجيح.