يرى مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في إقليم غزة خميس الهيثم، أن إعلان سرايا القدس عن إدخال طائرة "جنين المسيَّرة" إلى خدمة قواتها الجوية يحمل العديد من الرسائل، أهمها أنها انتقال نوعي جديد يدخل إلى ساحة العمل المقاوم.
وقال الهيثم لـ"شمس نيوز": "المقاومة تثبت يومًا بعد يوم أنها تتطور، وتزيد من إمكانياتها، وتتقدم إلى الأمام من خلال المزيد من التطور على مستوى القدرات العسكرية والإمكانيات".
وشدد على أن هذا الإعلان يعني أن المقاومة تعمل ليل نهار من أجل تحرير الأرض والمقدسات على طريق القدس.
وأضاف الهيثم: "إعلان المجاهد أبو حمزة المتحدث العسكري باسم سرايا القدس عن هذه المسيَّرة في هذا اليوم، ونحن على أعتاب يوم القدس العالمي، تأكيد على أن هذا اليوم يعيد كل الأنظار إلى فلسطين وإلى القدس، وتتوحد كل قوى المقاومة خلف قضية شعبنا الفلسطيني".
وأكد أن المقاومة بخير طالما هناك مجاهدون بإمكانياتهم البسيطة يستطيعون تطوير هذه القدرات، والمواجهة مع العدو الصهيوني، متابعًا "المقاومة بخير طالما هناك محور المقاومة على امتداد الوطن العربي والإسلامي يدعم باتجاه فلسطين وقضيتها".
وأشار الهيثم إلى أن تطور إمكانيات المقاومة رسالة للعدو الصهيوني أنها مستمرة في التحضير والتجهيز ونقل إمكانياتها لدحره عن هذه الأرض والمقدسات.
وبشأن التأخر في الإعلان عن أول عمليات المسيَّرة قال: "حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس دائمًا تنتظر الوقت المناسب للإعلان عن أي قدرة أو أي عمل جهادي تقوم به، لتعلن عنه فيه".
وتابع القيادي في الجهاد الإسلامي: "ما خفي من الجهاد الإسلامي وسرايا القدس بكل تأكيد أعظم، والعدو قد خبر ذلك جيدًا، عندما أرادت الجهاد الإسلامي إشعال الضفة المحتلة أشعلتها بكتيبة جنين كتيبة البطولة والفداء، أشعلتها بكتيبة الثورة، وبأبطال سجن جلبوع، تشعلها في غزة وكل فلسطين بأي وقت تراه مناسبًا".
وأكمل الهيثم حديثه "المقاومة حاضرة، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تغيب عن المشهد".
