نظمت بلدية دير البلح وسط قطاع غزة يوما بعنوان "ثابتون على أرضنا... معتزون بتراثنا" ضمن فعاليات إحياء التراث الفلسطيني من ناحية ودعم المزارع الفلسطيني في المنطقة الحدودية في مواجهة غطرسة المحتل من ناحية أخرى وذلك في مزرعة الطواشي الواقعة شرق المدينة بحضور مخاتير ووجهاء المدينة وعدد من مؤسسات مجتمع المحلي ومدارس المدينة.
وافتتح رئيس البلدية دياب الجرو الفعالية بالتعبير عن شكره لكل من شارك في هذا اليوم التراثي الذي يعزز صمود أهلنا ومزارعينا في وجه المحتل، وأضاف: هذا الموسم يعبر عن جزء من تراثنا وأردنا في هذه الأيام أن نحيي ونؤكد على تمسكنا بتراثنا ونسلط الضوء على المزارع الفلسطيني.
وأشار إلى ضرورة مساندة المزارعين والوقوف بجانبهم وتسليط الضوء على أراضيهم التي تتعرض لغطرسة المحتل لافتاً إلى أعمال التجريف واقتلاع الأشجار التي تلحق بها.
وقدم تحيته للمزارع الذي يواجه عنجهية المحتل ويؤكد على صموده وحفاظه على أرضه رغم المعاناة التي يعانيها من المحتل وتجريفهم لأراضيهم وما يلحق بهم من خسائر وأضرار.
وأشاد بصمود أهلنا في الضفة الغربية المستمر ضد العدو، متمنياً اندحاره وتحرير كافة أراضينا الفلسطينية، واستطرد قائلاً: في هذا الوقت من تاريخ قضيتنا الفلسطينية والتي يتعرض بها ابناء الضفة الغربية لغطرسته حيث اعتداءات المستوطنين المستمرة على أشجار الزيتون نعزز صمود أهلنا في الضفة ومستمرون في المقاومة بكافة الطرق لإخراجهم من ارضنا.
وعبر عن شكره لشركاء العمل كرابطة علماء فلسطين وأعضاءها ومؤسسات المجتمع المحلي والمدارس المشاركة في الفعالية ومساهمتها في إنجاح الفعالية.
من جانبه أثنى د. ماهر الحولي رئيس رابطة علماء فلسطين على هذه الفعالية التي تعبر عن اهتمامنا بتراثنا الفلسطيني وتمسكنا بأرضنا بالإضافة إلى تعزيزه للمزارع في المناطق الحدودية وتجذره بهذه الأرض، وأضاف: متمسكون بهذه الأرض وبهذه الشجرة المباركة التي تعد رمز لوطننا ولكل مقومات المقاومة، موضحاً أن دفاعنا عن الأرض هو دفاع عن الشرف.
وتم خلال اليوم تنفيذ العديد من الأنشطة التراثية من بينها الأمثال الشعبية، الدبكة الفلسطينية، والأهازيج الفلسطينية حيث قامت بها مدرسة عبد الله بن رواحة، كما قدم فريق الكشافة بمدرسة السيدة خديجة الخيرية فقرة كشافة وقصيدة عن مدينة القدس.
كما تم بالتعاون مع المشاركين والحضور جني ثمار الزيتون.