واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غاراته وقصفه العنيف لمنازل المواطنين والمنشآت الخدماتية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد العشرات بينهم الزميل الصحفي يحيى منيع، وأصيب العشرات بجراح متفاوتة.
وطوال ساعات الليل وحتى صباح اليوم، تركزت عمليات القصف، بطائرات الاحتلال والمدفعية، في محيط مستشفى القدس في تل الهوى، وفي مخيم الشاطئ، والمغازي، وحي الزيتون، وبيت حانون، ومناطق في شمال بيت لاهيا، ورفح وخان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على خان يونس جنوبي القطاع، صباحا، استهدفت منازل لعائلة الأسطل وسط المدينة فاستشهد فيها 11 مواطنا وأصيب العشرات، ومنزل عائلة أصرف في منطقة معن شرق خان يونس فارتقى 8 شهداء من عائلة جرغون، كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا ثالثا لعائلة نوفل قرب مركز شرطة القرارة.
وفي رفح ارتقى 21 شهيدًا على الأقل في قصف الاحتلال منزل عائلة قشطة، و6 شهداء بقصف منزل عائلة الحمايدة إلى جانب قصف مركز للشرطة في رفح.
واستشهد الزميل الصحفي يحيى أبو منيع في غارة شنتها طيران الاحتلال على مدينة غزة صباح اليوم الثلاثاء.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في غارة أمام منزل في بئر النعجة شمالي القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة حمدونة بمشروع بيت لاهيا ونقل 5 إصابات من المكان، وشنت غارات على حي تل الزعتر.
وقصفت منزل لعائلة أبو جلهوم على مفترق السكافي شمالي غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال عمارة النزهة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة
وفي مخيم المغازي وسط القطاع استشهدت مها خليل الشاعر ومحمد خليل الشاعر وزوجته وعبدالرحمن خليل الشاعر وزوجته وآمنة الشاعر "المبحوح" وابنها أنس محمود الشاعر ووليد رياض سلامة في قصف منزل بالمخيم.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في محيط مجمع كمال عدوان الطبي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال عدة مساجد في مدينة غزة والشمال ومخيم البريج وسوتها بالأرض.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية بكثافة قذائفها على مخيم الشاطئ ومحيط منطقة الميناء غربي مدينة غزة.
ومنذ 32 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا عدوانية على قطاع غزة، استشهد خلالها أكثر من 10 آلاف مواطن، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، علاوة على أكثر من 2200 مفقود تحت ركام المباني المدمرة.