شمس نيوز/غزة
يخوض 19 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام إسنادًا للأسرى المضربين في سجني "النقب" و"رامون".
وقالت الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، في بيان الإثنين، إن 19 أسيرًا سيشرعون في الإضراب إضافة إلى مسؤول فرع الجبهة وائل الجاغوب، والأسرى هم: ثائر حنيني، يحيى زهران، فادي خيزران، معاذ كعبي، إياد أبو خيط، حسن علي أحمد أبو كاملة، رأفت عسعوس، مصعب محمود، أحمد أبو العشمة، من مدينة نابلس.
بالإضافة إلى كل من: إسماعيل عليان ومحمود هماش وشهاب مزهر من مخيم الدهيشة، وشفيق صعابنة من جنين، ومحمد الرشدي من مخيم شعفاط، ومحمد الزعنون من حلحول، ومحمد فيراوي ومحمد أبو حمد، وسلطان أبو الحمص من القدس.
وقالت:"أمام تعنّت إدارة مصلحة السجون وممارسة شتى أساليب التعذيب بحق أسرانا المضربين، فإننا في قيادة فرع السجون قررنا أن نكون رأس حربة في الدفاع وحماية حياة وحقوق أسرانا المُضربين، ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وعلى ضوء ذلك قررنا أن نلتحم دفاعاً ودعماً وإسناداً لخطوتهم التي نُباركها ونرى فيها خطوة مُتقدّمة يجب المراكمة عليها حتى إنهاء سياسة الاعتقال الإداري".
وأكدت الشعبية أن "مماطلة ومراوغة إدارة السجون وعدم تنفيذها ما تم التوصل إليه من اتفاق مبدئي بخصوص الأسرى المضربين الثلاث حذيفة حلبية ومحمد أبو عكر ومصطفى الحسنات، سيواجه بمزيدٍ من التصعيد والتصدي من طرفنا، وعلى إدارة السجون الالتزام بالاتفاق".
وحمّلت إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين الذين تجاوزوا اليوم الـ(29) على إضرابهم، وقالت إن "إدارة السجون ومخابرات الاحتلال لا تزال تُمارس بحقّهم أبشع الأساليب من أجل الضغط عليهم، وتُصر على عزلهم في زنازين عزل "نيتسان" وتقوم بين الحين والأخرى بإجراء عملية تنقّلات بحقّهم من أجل إرهاقهم والضغط عليهم لكسر الإضراب".
وطالبت الجبهة المؤسسات الحقوقية والدولية الوقوف عند مسؤولياتها خاصة متابعة أوضاع الأسرى المضربين وفي المُقدّمة منهم الأسير المضرب حذيفة حلبية الذي يُعاني من أوضاع صحيّة خطيرة.
كما دعت، إلى تنظيم أوسع حملة دعم وإسناد من خلال تنظيم الفعاليات الضاغطة على الاحتلال حتى ويتراجع عن ممارسة سياسة الاعتقال الإداري.