غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

محدث فصائل فلسطينية تدين جريمة مقتل الأسير المريض أبو دياك وتحمل الاحتلال المسئولية

الأسير-سامي-أبو-دياك.jpg

شمس نيوز/ غزة

استنكرت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، جريمة مقتل الأسير المريض سامي أبو دياك الذي ارتقىل صباح اليوم جراء الإهمال الطبي الذي تعرض له في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وفي هذا السياق، حملت حركة "فتح" الحكومة الإسرائيلية مسؤولية جريمة مقتل أبو دياك، مؤكدةً أن "هذه الجريمة ترتقي إلى كونها جريمة حرب ارتكبتها وتتحمل مسؤوليتها مصلحة السجون الاسرائيلية".

وقالت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، إن "دماء شهيد الحرية والاستقلال أبو دياك لن تذهب هدرا.. وأنها ستواصل الكفاح والعمل بالعزيمة نفسها، حتى ينال الأسرى في سجون الاحتلال حريتهم".

كما نعت حركة "حماس" في بيان الشهيد الأسير أبو دياك، داعيةً إلى تصعيد الاحتجاجات ضد ممارسات الاحتلال العدوانية، خاصة تلك الموجهة ضد الأسرى في السجون.

وقالت، إن "الإهمال الطبي بحق الشهيد أبو دياك، وبحق إخوانه من الأسرى المرضى، هو جريمة كبرى بحق الإنسانية وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، تتطلب التدخل العاجل من كل الجهات الدولية لإنقاذ آلاف الأسرى من سجون الاحتلال، ومعاقبته على جرائمه المستمرة".

وأضافت، أن رسالة الشهيد أبو دياك الأخيرة وأمنيته بأن يفارق الحياة في أحضان أمه، هي رسالة الأسرى المرضى الذين ما زالوا يعانون قهر السجن وألم المرض في ظل قرار إسرائيلي بإعدامهم بشكل بطيء.

من جهتها، قالت حركة الجهاد، إنّ "سلطات الاحتلال تجاهلت معاناة وآلام الأسير أبو دياك منتهكة كل القوانين والأعراف، فيما صمت المؤسسات والهيئات الدولية آذانها وأغمضت عيونها عن جريمة قتل أخرى كانت ترتكبها إدارة مصلحة السجون بحق الأسير أبو دياك إلى أن أذيع خبر استشهاده صباح هذا اليوم".

وأضافت "ظل الأسير سامي أبو دياك ، وآخرون من رفاقه الأسرى المرضى ، رهن المعاناة والأوجاع والآلام ، شاهدين على الظلم والارهاب والعدوان الذي ترتسم تفاصيله في كل لحظة من حياة أسرانا داخل سجون الاحتلال".

وكذلك حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سياسات الإهمال الطبي التي أدت لاستشهاد العديد من الأسرىفي سجون الاحتلال ، وتهديد حياة أسرى آخرين معرضين لخطر الموت في أي لحظة.

وقالت، إن "ما يتعرض له الأسرى من ظلم وإرهاب وعدوان يوجب علينا العمل الدؤوب من أجل حمايتهم وعليه فإن قضيتهم ستظل قضية أجماع وطني وفي رأس الاولويات الوطنية ولن نألوا جهدا في سبيل تحقيق حريتهم".

ودعت إلى "ضرورة تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى وبحق عموم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف".

 

من جانبها، دعت الجبهة لشعبية لتحرير فلسطين اإلى انتفاضة شعبية عارمة غاضبة ( انتفاضة الحرية)،  تنديدًا بجريمة الإعدام بحق الأسير أبو دياك، ودعماً وإسناداً للحركة الأسيرة التي تتعرض لهجمة مسعورة تطال كافة السجون.

وحمّلت الجبهة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية مسئولية صمتها إزاء "الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الحركة الأسيرة، والتي يستغلها الاحتلال كغطاء لمواصلة ارتكاب جرائمه المتواصلة بحق الحركة الأسيرة، والتي أدت سياسة الإهمال الطبي في السنوات الأخيرة إلى استشهاد عدد من الأسرى وإصابة العشرات بأمراض مزمنة"، وفق بيانها.